استمرار انقطاع المياه عن أعزاز.. والأهالي يشتكون من ارتفاع أسعار الصهاريج الحرة

0 791

تشهد مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي أزمة مياه كبيرة، بعد انقطاع المياه المغذية للمدينة عبر الشبكة من بحيرة (ميدانكي) في منطقة عفرين.

تشهد مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي أزمة مياه كبيرة، بعد انقطاع المياه المغذية للمدينة عبر الشبكة من بحيرة (ميدانكي) في منطقة عفرين.

وقال مكتب أعزاز الإعلامي اليوم الأربعاء: “إن انقطاع الضخّ من ميدانكي أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار المياه عبر الصهاريج، حيث تغيب الرقابة والمُحاسبة عن القطّاع الخاصّ الذي يغذّي المدينة حاليًا بمياه الآبار عبر الصهاريج.”

وأشار المصدر إلى أن سعر صهريج المياه 24 برميلًا بلغ خمسين ليرة تركيّة، وهو مايصل ضِعفَ الضريبة الشهرية التي حدّدها المجلس المحلي لجباية المياه من الشركة.

ونوه إلى أن الأهالي يشتكون من هذا الموضوع، ويطالبون المجلس المحلي بتحديد تسعيرة المياه عبر الصهاريج ومخالفة المُستغلّين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ولفت المكتب إلى أن الأقوال تتضارب حول أسباب ارتفاع أسعار المياه، حيث البعض يرجعها لسبب ارتفاع أسعار الوقود، ورفع أصحاب الآبار لتسعيرة التعبئة والوقوف الطويل لأصحاب الصهاريج انتظارًا لأدوارهم في طابور التعبئة.

أعزاز بلا مياه:

يذكر أنه منذ أسابيع انقطعت المياه عن المدينة بسبب عدم قدرة المجلس المحلي على استمرار استجرارها وضخها إلى الشبكة التي تغذي المدينة.

وفي وقت سابق صرَّح مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي أن كلفة جرّ المياه عالية جدًا، وبدأت تشكل عائقًا أمام المجلس المحلي، وقد وضع المجلس في المدينة مبلغًا رمزيًا لجباية المياه، لكن نسبة الناس المتعاونين لم تصل حتى إلى 5% من سكان المدينة.

اقرأ أيضاً:  الكيان الإسرائيلي يستهدف نقطة استطلاع حدودية لنظام الأسد

وأضاف سابقًا كان الضخ من الآبار المحيطة للمدينة، وكانت الكلفة أقل بكثير مقارنة في الكلفة الحالية، وكانت بعض المنظمات الإنسانية تمول الضخ في تلك الفترة وحينها لم تفرض جباية.

الجدير بالذكر أن شركة المياه في مدينة أعزاز تستجر مياه بحيرة ميدانكي عن طريق ضخها إلى محطة (شران) وتعقيمها، ومن ثم ضخها إلى المدينة وتغطي شبكة المياه ما يقارب 95% من المدينة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط