اكتشاف مواد نووية تعود لخمسينات القرن الماضي تشكل خطرًا على لبنان

0 980

حذَّر رئيس الوزراء اللبناني "حسان دياب" خلال مداخلة له يوم أمس الجمعة، في اجتماع لمجلس الدفاع الوطني، من ملف جديد متعلق باكتشاف مواد كيميائية نووية مخزَّنة في مصانع النفط في (زغران) جنوب لبنان.

 

حذَّر رئيس الوزراء اللبناني “حسان دياب” خلال مداخلة له يوم أمس الجمعة، في اجتماع لمجلس الدفاع الوطني، من ملف جديد متعلق باكتشاف مواد كيميائية نووية مخزَّنة في مصانع النفط في (زغران) جنوب لبنان.

وقال (دياب): “إن شركة combilift الألمانية أكدت من خلال تقريرها وجود هذه المواد الخطيرة بالفعل، وقد تبيّن لخبراء من هيئة الطاقة الذرية اللبنانية عقب إجراء دراسة على عينة من المواد باكتشافهم أن هذه المواد نووية وخطرة، وهي ذات نقاوة عالية، ووجودها يشكل كارثة في المنطقة.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

ووجَّه بدوره المجلس الأعلى للدفاع اللبناني تعليمات لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والهيئات ذات الصلة، لتخزينهم المواد شديدة الخطورة في مكان ملائم، بعد إخراجها من المنشآت النفطية الموجودة في المنطقة الجنوبية، كي يتمكنوا من معالجة الوضع بأقصى قدر من الحذر وبالسرعة القصوى.

وبحسب الأمين العام للمجلس الوطني للعلوم، فإن تاريخ المواد الكيميائية التي تحتوي على الأملاح النووية تعود إلى الخمسينات من القرن الماضي، عندما كانت هناك شركة أمريكية تدير مصفاة نفط (زغران) في الجنوب، وتستخدمها لتكرير النفط.

اقرأ أيضاً:  وفاة أربعة سوريين على حدود لبنان بشكل صادم

وأكد مدير الطاقة الذرية (بلال نصولي) أن هذه المواد ذات نقاوة ونوعية جيدة ويمكن استثمارها في البحث.

يذكر أن الحكومة اللبنانية وقَّعت عقدًا مع الشركة الألمانية بقيمة ٣.٦ مليون دولار للتخلص من المواد المشتعلة بعد اكتشافها في مرفأ بيروت الذي ضربه انفجار كبير بسبب مواد نترات الأمونيوم المشتعل في آب /أغسطس من العام الماضي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط