قال مبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث: إن المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس تصل إلى الآلاف في منطقة شمال غرب سورية.
وخلال إحاطته الشهرية أمام الأمم المتحدة قال غريفيث أمس الإثنين: إن الأمم المتحدة اتخذت عدة خطوات في الأشهر الماضية لتقديم المساعدات الإنسانية، عبر خطوط النزاع في الشمال الغربي من سورية.
وأضاف أن قوافل المساعدات وصلت في الـ9 من الشهر الحالي إلى 80 ألف شخص في تلك المنطقة، أملاً بأن تصل المزيد من المساعدات عبر تلك الطريقة إلى المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح المسؤول الأممي أن هناك بعض الأمور التي تعمل عليها الأمم المتحدة، بينها تحديد من سيشارك في تنظيم القافلات العابرة للخطوط، ومن سيسمح له بتوزيع المساعدات.
وأشار غريفيث إلى أن المساعدات عبر الخطوط لا يمكنها أن تحل محل المساعدات العابرة للحدود، في شمال غرب سورية، حيث هناك قرابة 3.4 ملايين سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
نظام الأسد يطرد فراس الخطيب من الرياضة السورية
ووصف المسؤول خلال إحاطته الوضع الإنساني في سورية بالقاتم، حيث تزيد الاحتياجات بشكل تصاعدي، مع زيادة العنف في البلاد.
يذكر أن قافلة مساعدات إنسانية دخلت مطلع الشهر الجاري عبر معبر الترنبة بمنطقة سراقب من مناطق سيطرة نظام الأسد نحو المناطق المحررة في ريف إدلب، ويأتي دخول القافلة ضمن التفاهمات التي توصلت إليها روسيا وأمريكا بخصوص دخول المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر معبر باب الهوى.