أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً بخصوص الأوضاع التي يمر بها مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، مؤكداً أن ما يحصل في المخيم هو كارثة تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها.
وقال المجلس في بيان له اليوم الأربعاء: إن مخيم الركبان يمثل صورةً صارخةً من الاعتداء على حقوق المهجرين، فالمهجّرون إليه لا يحصلون على أدنى درجةٍ من احتياجاتهم من الخصوصية والحماية والغذاء والصحّة والتعليم منذ سنوات.
حسين عرنوس يدعو الفنانين خارج سورية للعودة
وأضاف البيان أن الكارثة التي تحل اليوم بسكان هذا المخيم من تجويع وتعطيش في ظل درجات حرارة مرتفعة جداً يتحمّل مسؤوليتها أولاً نظام الأسد، والميليشيات الطائفية التي هجرت أهالي المخيم.
وأوضح المجلس أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية مضاعفة في عدم وصول الأموال إلى مستحقيها فضلاً عن وصولها في أكثر الأحيان إلى نظام الأسد، مشيراً أنه أيضاً تتحمل المسؤولية حكومات الدول التي توجد هذه المخيمات على حدودها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ولفت المجلس الإسلامي في بيانه إلى أن المخيمات كلّها داخل سورية وخارجها مظهر غير مقبول، والواجب إعادة النازحين والمهجرين إلى بيوتهم بعد إزالة نظام الأسد حفاظاً على سورية من التغيير الديمغرافي.
ناشطون يطلقون حملة لإنقاذ مخيم الركبان
وخلال الساعات الماضية أطلق ناشطون سوريون حملة لإنقاذ الأهالي في مخيم الركبان تحت وسم #أنقذوا_مخيم_الركبان، وذلك في ظل ظروف إنسانية ومعيشية صعبة يعاني منها الأهالي في المخيم.
وخلال الأشهر الماضية أطلق الأهالي في مخيم الركبان مناشدات عديدة، لإيجاد حل لمعاناتهم المستمرة وإمدادهم بالمساعدات الغذائية والطبية اللازمة.
