أكد الجيش الوطني دعمه الحراك الشعبي، المطالب بتحسين الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد شركات الكهرباء.
وقالت إدارة التوجيه المعنوي التابع للجيش الوطني في بيان لها اليوم السبت: “إلى اهلنا في المناطق المحررة،إن أبناءكم في الجيش الوطني يقفون معكم ويتفهمون مطالبكم بضرورة تحسين الحالة المعيشية والإدارية العامة من جميع النواحي”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأضاف أنه في الوقت نفسه يناشدونكم الهدوء والسكينة والالتزام بتنظيم الاحتجاجات بالصورة الحضارية المعهودة عن العسل السوري والتي تحفظ الأمن وسلامة الممتلكات العامة والخاصة.
وتابع البيان: فلتساعدونا في نقل مطالبكم المشروعة والمحقة، مع ضرورة أخذ الحذر ممن لا يريدون بكم ولا بالمناطق المحررة الخير، فيعمدون إلى التكسير والحرق ليلتفوا على مطالبكم ويشوهوا حراككم السلمي الرزين.
ودعا إدارة التوجيه المعنوي إلى انتخاب لجان شعبية من كل منطقة لتتحدث باسم المتظاهرين وتنقل مطالبهم لمساعدة الجيش الوطني في تأطير الحوار بين الأهالي وبين الجهات المعنية.
وبدأت الاحتجاجات الشعبية في مدينة عفرين شمالي حلب، حيث اقتحم محتجون غاضبون مقر الشركة السورية التركية للكهرباء وأضرموا النيران في مقر الشركة.
وامتدت الاحتجاجات إلى عدة مناطق شملت مدن جنديرس ومارع وصوران بريف حلب الشمالي، ومدينة الباب شرقي حلب.
يذكر أن شركات الكهرباء في منطقة ريف حلب رفعت مؤخراً أسعار كيلو الكهرباء إلى (أول شريحة 50 كيلو وات سعر الكيلو 3 ليرة تركية، بعد الشريحة الأولى يصبح الكيلو 4.5 ليرة تركية).