أصدر الدكتور أحمد طويل بياناً للرأي العام حول ما يدور في كلية الإعلام والاتصال في جامعة حلب حيث استهل بيانه بالرد على الدكتور علاء تباب الذي حسب البيان قاد حملة مضللة استهدفت كلية الإعلام والعمادة التي كان الدكتور أحمد طويل على رأسها.
و أوضح بيان الدكتور أحمد العميد السابق لكلية الإعلام والعلوم السياسية في جامعة حلب الحرة أن كلية الإعلام تأسست بجهود الشرفاء من أبناء الثورة السورية، سواء ضمن جامعتنا أو خارجها ممن وضعوا نصب أعينهم الارتقاء بمستوى الإعلام الثوري، ولا يمكن لأحد الاستئثار بهذا الفضل في رد على تصريحات الدكتور تباب حول دوره في تأسيس الكلية.
دوريات روسية على الحدود في السويداء
وحمل البيان الدكتور علاء تباب أخطاء ارتكبها خلال عمله مدرساً خلال فترة عمادة الدكتور أحمد الطويل، أبرزها خروجه عن قرارات مجلس الكلية، مرورا بأخطائه في إعداد المقررات وتأخره في إرسال الأسئلة ووضع السلالم وتصحيح الدفاتر الامتحانية، وتحريض بعض الطلاب على التنمر والتمرد.
وتناول البيان مسألة الشهادات العلمية التي حصل عليها الدكتور تباب من جامعة سودانية كاشفاً عن عدم توفر الشروط اللازمة التي تتطلبها الجامعة في أي أكاديمي للعمادة بشخص الدكتور وشهاداته العلمية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وقد أنكر البيان الذي أصدره الدكتور أحمد طويل اليوم اتهامات الفساد الأخلاقي والمالي والتعليمي والإداري التي ساقها الدكتور تباب و أضاف أن من يحكم بالفساد أو النجاح الإداري هو رئاسة المؤسسة التي تعمل على تحقيق مصلحة كوادرها وطلابها ومجتمعها المحلي.
وتعرض البيان في ختامه لتناقل وسائل الإعلام (إشاعات) الدكتور علاء تباب وبعض طلاب الكلية، وقد تحفظ الدكتور على هذا الأسلوب المخالف للقاعدة الشرعية “فتبينوا” مما دفعه لإصدار هذا البيان الذي طالبت به صحيفة حبر و وعدت بإفساح مساحة حرة على منصتها لتوضيح وجهة نظر الدكتور أحمد الطويل.
ونحن في حبر نشرنا هذا البيان انطلاقاً من أن الصحافة الحرة تضمن حق الرد الذي يستند لمبادئ النزاهة والشفافية و المساءلة في العمل الصحفي في سبيل خدمة الجمهور و الحقيقة.