أكدت الجبهة السورية للتحرير أن استهداف أحد معسكراتها هو رسالة روسية واضحة للضغط على الأتراك قبيل انعقاد القمة التركية الروسية.
وقال عضو مجلس قيادة الجبهة السورية للتحرير مصطفى سيجري في تصريح لصحيفة حبر: “إن ستة عناصر قتلوا، ومايزال هناك عالقون تحت الأنقاض في قصف لطيران الاحتلال الروسي على أحد معسكرات الجبهة في منطقة عفرين.”
وأضاف سيجري أن “الغارات هي عربدة وإجرام روسي متكرر وغير مستغرب وإصرار على استهداف وضرب القوى الوطنية السورية، نقضًا للتفاهمات والاتفاقيات، ودعمًا لإرهاب الأسد وإرهاب حزب العمل الكوردستاني”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد القائد في الجبهة أن رسالة روسيا واضحة، وهي الضغط على الأتراك قبيل انعقاد القمة التركية الروسية، وتأكيد عدم وجود حدود أو خطوط حمر للإجرام الروسي بهدف فرض رؤيته وأهدافه في سورية.
وأوضح سيجري أن الروس واهمون إن ظنوا أنهم سيكسرون إراداتنا أو يوقفون نضالنا، وفق تعبيره.
وأشار القيادي أن المعركة ضد قوى الإرهاب والاستبداد والدول الداعمة لهم مستمرة، ولن تتوقف حتى تحقيق النصر وتطهير وتحرير الأراضي السورية.
لافروف يهدد بإيقاف المساعدات الإنسانية عن إدلب في حال إيقافها عبر نظام الأسد
يذكر أن الطيران الحربي الروسي شن غارات جوية لمعسكر تابع للجيش الوطني في قرية (براد) بمنطقة عفرين شمال حلب صباح اليوم الأحد.
ويأتي الاستهداف في تطور جديد من روسيا تجاه المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني وتدعمه تركيا في إدارة تلك المناطق.