تمكنت الفصائل الثورية من صد محاولة تسلل لقوات الأسد والميلشيات التابعة له على محاور ريف إدلب الشرقي، تزامنًا مع التصعيد العسكري الذي تشنه روسيا ونظام الأسد على إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير: إنها تمكنت من إفشال محاولة تسلل لمجموعة من قوات الأسد على محور آفس بريف إدلب الشرقي.
ووقعت اشتباكات بين المجموعة المتسللة وبين عناصر الجبهة الوطنية للتحرير المرابطين في الموقع، مادفع القوات المتسللة إلى الانسحاب تحت ضربات الفصائل.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبعد ذلك قامت الفصائل باستهداف الموقع الذي حاولت منه قوات الأسد التسلل بقذائف الهاون وتمشيطه بالرشاشات الثقيلة.
تصعيد روسي مستمر على إدلب:
وتأتي محاولة التسلل هذه في ظل تصعيد عسكري روسي مستمر على المناطق المحررة، حيث باتت الطائرات الروسية تقصف بشكل مستمر المناطق المحررة.
وشنت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية صباح اليوم الأربعاء بسبع غارات جوية أطراف قرية الحمامة بريف جسر الشغور غربي إدلب.
في حين قصفت قوات الأسد عدد من القرى والبلدات بريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي، منها الفطيرة وبينين والكندة.
وشنت فصائل الثوار صباح اليوم الأربعاء حملة قصف استهدفت مواقع قوات الأسد في ريفي حماة وإدلب، وذلك ردًا على قصف المناطق المحررة.
اقرأ أيضاً: الميلشيات الإيرانية تتسلم صواريخ جديدة وتستولي على منازل الأهالي بدير الزور
واستهدفت الفصائل بالصواريخ مواقع قوات الأسد في بلدة شطحة بريف حماة الغربي، التي تستهدف منها قوات الأسد منطقة سهل الغاب غربي حماة.
كما استهدفت الفصائل بالصواريخ والمدفعية مواقع قوات الأسد في مدينتي سراقب وكفرنبل، وبلدات معصران ومعرشورين جنوب إدلب