دخلت القافلة الأممية الإغاثية الثانية إلى المناطق المحررة، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد عبر معبر ميزناز بريف حلب الغربي اليوم الثلاثاء.
وقال ناشطون: إن قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت ظهر اليوم الثلاثاء إلى المناطق المحررة، وتوجهت نحو ريف إدلب.
وأكد ناشطون أن القافلة تضم 12 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية، تابعة للأمم المتحدة برنامج الغذاء العالمي (wfp).
وأوضحت مصادر أن الشاحنات توجهت نحو مستودعات المنظمات الإنسانية المخصصة لتوزيع إغاثة برنامج الغذاء العالمي في المناطق المحررة، وذلك لإفراغ حملوتها والعودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
استياء شعبي من دخول المساعدات عن طريق نظام الأسد:
وعبر الأهالي وناشطون عن استيائهم من دخول المساعدات عن طريق نظام الأسد، وافتتاح المعبر في بلدة ميزناز غربي حلب.
وأوضح ناشطون أن ذلك يعطي شرعية لنظام الأسد، ويكسب روسيا ثغرات جديدة بادعاء أن نظام الأسد ناجح في إيصال المساعدات الإنسانية عن طريقه، وذلك يتم بعدها إغلاق معبر باب الهوى.
ودعا ناشطون الأهالي إلى الخروج في وجه هذه الشاحنات ومنعها من دخول المناطق المحررة، والتعبير عن الرفض لدخولها.
من جانبه قال ناشطون: إن مسؤولين في تحرير الشام حذروا الناشطين من الدعوات إلى الاحتجاجات على معبر ميزناز وجمع الأهالي لمنع دخول الشاحنات، في تهديد بأنهم سيتحملون مسؤولية ذلك.
اقرأ أيضاً: توضيح من حكومة الإنقاذ حول دخول المساعدات إلى إدلب عبر مناطق الأسد
حكومة الإنقاذ توضح:
وقالت حكومة الإنقاذ السورية في بيان لها أمس الإثنين: إن الشاحنات التي دخلت بتاريخ اليوم الإثنين 30 آب 2021 تابعة لبرنامج الأغذية العالمي “wfp”، وهي 15 شاحنة، تنقل ألف حصة غذائية.
وأضافت أن نقل تلك الحصص يأتي ضمن خطط المنظمة لنقل مستودعات تتبع لها من حلب إلى إدلب وهي لا تعادل 5 بالمئة، مما يدخل عبر باب الهوى.
كما أكدت أنه لا صحة للمعلومات التي تتحدث عن فتح معبر بميزناز وأن الأمـر لا يتعدى نقل مستودعات برنامج الغذاء العالمي، ولا علاقة للهلال الأحمر التابع للنظام بالمهمة.
وكانت ثلاث شاحنات تتبع للأمم المتحدة (برنامج الغذاء العالمي) محملة بالمواد الغذائية دخلت من معبر ميزناز غربي حلب باتجاه معارة النعسان شرق إدلب يوم أمس الإثنين.