طالب المجلس الإسلامي السوري الضامن التركي باتخاذ موقف من القصف الروسي الذي استهدف ريف إدلب اليوم الجمعة وأسفر عن مجزرة معظم ضحاياها من الأطفال.
جاء ذلك في بيان أصدره المجلس وقال فيه: إن الضامن الذي يتولّى حمايةَ هذه المنطقة دوليًا مطالبٌ بموقفٍ واضحٍ تجاه هذا القصف الهمجيّ، الذي هو خرقٌ لكلّ الأعراف الدوليّة في حماية المناطق التي يضمن سلامتها دوليًا، ومطالبٌ بمراجعة اتفاقياته وسياسته مع من يقتل أطفالنا في مهدهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وجاء في البيان أيضاً: ما تعرّض له أبناء شعبنا من قصفٍ همجيٍّ على يد المحتلّين الروس والإيرانيّين تحت سمع العصابة الحاكمة في دمشق وبصرها لهو مجزرة دوليّة، وجريمة حربٍ مكتملة الأركان، يمكن أن يُقال إنّها أطول إبادةٍ جماعيّة يشهدها العالم بعينِه منذ أكثر من عشر سنين صامتًا عليها.
الاتحاد الأوروبي يوجه صفعة قوية للأسد وضباطه
وأردف البيان أن هذه الدماء يجب أن تُلهب بندقيّة الثورة ورايتها، وتحرّك الشارع الثوريّ، فهو أولى من غيره بالردّ على هذه المجزرة، وحقّ الذين يعيشون في هذه المناطق أن تحميهم هذه البندقيّة، وأن تمنع عدوّ الله وعدوّهم من قتل أطفالهم ونسائهم وهم نائمون في مساكنهم.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة في ريف إدلب، راح ضحيتها عدد من المدنيين، صباح اليوم الجمعة في ريف إدلب الغربي.
وارتقى سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، بغارات جوية من الطائرات الحربية الروسية استهدفت أطراف قرية الجديدة بريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأشارت الخوذ البيضاء إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية، في ريف إدلب الغربي.