وجهت منظمة الأمم للطفولة ( يونيسيف) تحذيرًا من خطر محدق ينتظر 1.7 مليون طفل سوري يقطنون أماكن متفرقة من الشمال السوري المحرر، وذلك من خلال بيانٍ لها أصدرته أمس الخميس 1يوليو/تموز الحالي .
وطالبت بتجنب حدوث الكارثة للأطفال الذين يعانون أساسًا من وضع متردٍ وأوضاع معيشية وصحية صعبة في مكان ليس آمنًا للأطفال، وإن لم يتدخل مجلس الأمن فإن الوضع سيكون له تأثير مدمر .
وطالبت (اليونيسف) مجلس الأمن الدولي بضرورة تمديد تفويض إدخال المساعدات إلى سورية إلى محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى لمدة 12 شهرًا، فعلى حد تعبيرها هنالك حياة ملايين الأطفال في سورية معتمدة على هذا القرار .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشددت على أنّ جميع طرق المساعدة، عبر الحدود وعبر خطوط القتال، ضروريّة لتلبية الاحتياجات المتزايدة والسّماح للشّركاء في المجال الإنساني بتقديم المساعدة للأطفال المحتاجين أينما كانوا في البلاد.
وأشارت إلى أنَّ كل طفل في سورية يعتمد في ظل الظروف الراهنة على المساعدة جراء الهجمات العشوائية والمتكررة على المنطقة معرضة ملايين الأطفال للخطر .
وأكدت بأن تقلص النقاط الحدودية التي توصل المساعدات إلى الشمال السوري إلى نقطة واحدة وهي( معبر باب الهوى ) أدى لازدياد الاحتياجات لدى الأطفال إلى الثلث .
اقرأ أيضاً: عبد الحكيم قطيفان يوجه رسالة لأهالي درعا ويحثهم على الثبات
وحذرت بأنه بدون المساعدات التي يتم إيصالها عبر الحدود، سيُحرم الأطفال من المساعدة المنقذة للحياة ويَحدث تأثير وخيم على حمايتهم وإمكانية وصولهم إلى خدمات المياه والنّظافة والدّعم الطبي والتّعليم.
الجدير بالذكر أَنَّ صلاحية تفويض معبر باب الهوى ستنتهي في 10 يوليو الحالي بعد أَن كانت سارية منذ عام 2014.