تواصلت الاشتباكات صباح اليوم في المربع الأمني بمدينة الحسكة شمال شرقي سورية، بين ميليشيا قسد المتعاونة مع النظام ومليشيا الدفاع الوطني فيما سقط قتلى وجرحى مساء أمس جراء الاشتباكات على خطوط التماس بين الجيش الوطني وميليشيا قسد
وذكرت المصادر أن قوات الأسد شنت هجوماً مشتركاً مع ميليشيا (قسد) استهدف ميليشيا الدفاع الوطني في الحسكة، شمال شرقي البلاد، عقب أيام من التوتر في المربع اﻷمني وسط المدينة.
وشنت قسد والنظام الهجوم على مقرات قائد الميليشيا في الحسكة المدعو “عبد القادر حمو”، ضمن المربع الأمني، حيث استخدمت الدبابات، في العملية التي بدأت بعد منتصف الليلة الماضية وذلك بهدف تنفيذ قرار عزل حمو بالقوة بعد رفضه له، حيث قرّر نظام الأسد مؤخراً تنحيته عقب خلافات وتوترات نشبت بينه وبين عشائر المنطقة التي هدّدت باستخدام القوة الشهر الماضي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ورد حمو وأتباعه على الهجوم بتفجير بعض العبوات الناسفة والألغام في المنطقة، ما أدى إلى سماع أصوات انفجارات هائلة واشتعال نيران تسببت بحالة هلع ونزوح بين سكان المنطقة مع استمرار الاشتباكات بين القوات التي نفذت الهجوم وأتباع حمو، دون ورود أنباء عن اعتقاله أو تمكنها من السيطرة على المكان، ورجحت أن يكون الهجوم على حمو قد حصل بضوء أخضر روسي.
اقرأ أيضاً: استئناف دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى
الجدير بالذكر أن حمو يعرف بعلاقته الوثيقة مع ميليشيا حزب اللّه اللبنانية والميليشيات الإيرانية، وتجارته بالمخدرات والسلاح، وكانت القوات الروسية قد ضغطت باتجاه عزله، وإلحاق مجموعته بقوات اﻷسد.