كشفت بريطانيا عن موقفها من الانتخابات الرئاسية في سورية التي يعتزم نظام الأسد المشاركة بها.
وحدد سفير بريطانيا بالأمم المتحدة جوناثان آلن شرطاً وحيداً لتكون الانتخابات القادمة شرعية.
وقال السفير إنه بدون دستور جديد لن يكون بالإمكان إجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل كافة السوريين، بمن فيهم الشتات وفق القرار 2254.
ورأى السفير أن خطط إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية وفقاً للدستور القديم ستتعارض مع العملية السياسية.
أقرأ أيضاً: مصير مجهول لمياه إدلب لتوقف الدعم في هذا التاريخ
وأكد آلن أن بريطانيا ترفض الاعتراف بأية انتخابات لا تكون حرة ونزيهة.
كما نوه إلى أن التسوية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن 2254 هي أفضل وسيلة لحل الأزمات المتعددة في سوريا.
اقرأ أيضاً: مصر تنقلب على الأسد وتوضح موقفها الجديد
وشدد السفير على أن نظام الأسد دمر اقتصاده بنفسه بالمحسوبية والفساد وتمويل العـ.نف الوحـ.شي ضد الشعب السوري.
ودعا المبعوث البريطاني إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى.
اقرأ أيضاً: تخريج أكثر من 100 حافظ وحافظة لكتاب الله في أعزاز (صور)
كما شدد المسؤول البريطاني على أهمية أن يستجيب النظام السوري لنداءات شعبه.
الخارجية البريطانية تصفع الأسد
وكانت بريطانيا قد وجهت صفعة جديدة لنظام الأسد في ظل سعيه للحصول على دعم يساعده في الانتخابات المزعومة.
حيث علقت بريطانيا على استمرار تعليق عضوية الأسد في جامعة الدول العربية.
اقرأ أيضاً: مصدر يكشف عن انشقاقات في أحرار الشام ويتنبأ بانتهاء الحركة
وبينت بريطانيا موقفها من تعليق عضوية الأسد بشكل واضح.
وذلك عبر تغريدة في الحساب الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية في موقع تويتر.
ورحبت وزارة الخارجية البريطانية عبر موقعها باستمرار تعليق عضوية النظام الذي لا يزال يرتكب الانتهاكات بحق الشعب السوري.
كما قالت الوزارة إن نظام الأسد مستمر في تدمير الاقتصاد السوري ومنع وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
كما يستمر بارتكاب انتهاكات متكررة للقوانين الدولية وحقوق الإنسان في سوريا.
اقرأ أيضاً: الفنانة المعارضة “كندة علوش” توجه رسالة غاضبة إلى السوريين
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت أيضاً من أي محاولة لإعادة العلاقات مع نظام الأسد أو تطويرها.
وأكدت سابقاً أن ذلك لن يتم دون معالجة فظائع النظام ضد الشعب السوري.
ويجدر التنويه إلى أن جامعة الدول العربية علقت عضوية نظام الأسد نهاية عام 2011 في الجامعة.
وذلك نتيجة قيامه بقمع المتظاهرين السوريين وارتكاب جرائم بحق المدنيين.
وشهدت الأعوام التالية قيام بعض الدول العربية بتطبيع العلاقات مع النظام كالإمارات وعُمان.