بسبب الحاجة و الفقر.. سيدة في دمشق تقدم على بيع كليتها

0 421

كشفت صفحات موالية لنظام الأسد عن إقدام امرأة في العاصمة دمشق على بيع كليتها بسبب الحاجة والفقر الذي يعاني منه القاطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد.

كشفت صفحات موالية لنظام الأسد عن إقدام سيدة في العاصمة دمشق على بيع كليتها بسبب الحاجة و الفقر الذي يعاني منه القاطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد.

ونشرت مجلة صاحبة الجلالة الموالية لنظام الأسد قصة إحدى السيدات التي أقدمت على إجراء تحليل أنسجة تمهيدًا لبيع كليتها من أجل إعالة عائلتها.

وقال المصدر: ” إن المرأة حضرت إلى مخبر للتحاليل الطبية بهدف إجراء تحليل أنسجة من أجل بيع كليتها لأحد المرضى، إلا أن الشرط هو أن يتم إجراء ذلك التحليل على نفقتها قبل إتمام الصفقة.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضاف المصدر أن المرأة كان لديها طفل يعمل ويعيلها، إلا أنه تم طرده من عمله، ما دفعها للاستدانة، بمبلغ يقدر بنصف مليون ليرة سورية لإعالة عائلتها.

إلا أنها لم تتمكن من وفاء الدين، ولا تأمين المبلغ المطلوب منها، الذي قد تضاعف بسبب انهيار الليرة السورية، فلم تجد خيار أمامها سوى بيع كليتها.

ودفعت المرأة مبلغ يقارب 300 ألف ليرة سورية مقابل تحليل الأنسجة، وتتخوف من خسارة المبلغ نتيجة عدم تطابق الأنسجة مع المريض.

اقرأ أيضاً:  الصين تحجم عن المساعدة في إعادة إعمار سورية وتوضح الأسباب

وليست هذه الحادثة الوحيدة التي شهدتها مناطق سيطرة نظام الأسد، حيث وقع في منطقة ريف دمشق حادثة مشابهة حين أقدم رجل على بيع كليته مقابل مبلغ 30 مليون ليرة سورية، بسبب الفقر والحاجة.

وتتكرر تلك الحوادث في مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تشهد حالة من الفقر والنقص في موارد المعيشة، وقلة فرص العمل.

في حين يقف نظام الأسد متفرجًا على حالات الفقر في مناطق سيطرته، بل إنه يزيد في إجراءاته وقوانينه من الصعوبات على الأهالي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط