كشفت مصادر إعلامية محلية، عن قيام أحد الشبيحة التابعين لنظام الأسد باللجوء إلى ألمانيا بعد ارتكابه جرائم عديدة بحق الشعب السوري.
و بحسب موقع (زمان الوصل) المحلي، فإن الشبيح (روميو إبراهيم) أحد شبيحة سهيل الحسن الملقب بـ (النمر) ارتكب جرائم عديدة من الاغتصاب والتعفيش قبل أن يتحول إلى لاجئ في ألمانيا.
اقرأ أيضاً: جامعة أوتاوا الكندية تطلق منحة للماجستير والدكتوراه.. إليكم الشروط وطريقة التقديم
ونقل الموقع عن أشخاص متضررين من الشبيح روميو أنه ينحدر من بلدة المشرفة بريف حمص الشرقي، ولجأ إلى ألمانيا في العام 2015، وذلك بعد مضي أربع سنوات على تشبيحه مع نظام الأسد.
وأضاف المصدر أن روميو قام في العام 2018 بلمّ شمل زوجته وطفلته، وذلك ضمن برنامج لمِّ الشمل الذي تقدمه ألمانيا للاجئين السوريين.
وبحسب المصدر فإن روميو التحق بشبيحة النمر لكي يحصل على المال، وفور وصوله ألمانيا قام بحذف صفحته على فيسبوك، وما يدل على انه كان يمارس التشبيح في سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واتهمت مصادر إعلامية ألمانية للسلطات في ألمانيا بالتجاهل عن البلاغات التي تقدم ضد وجود مجرمي حرب بين اللاجئين المقدمين لطلبات اللجوء.
وخلال السنوات الماضية ظهر المئات من ضباط وشبيحة كانوا يقاتلون جانب نظام الأسد في ألمانيا، وذلك بعد حصولهم على طلبات لجوء وإجراء لمّ شمل لعائلاتهم، وقد ارتكبوا سابقًا جرائم حرب خلال الحرب في سورية.
