بعد تكريمه في سورية…اعتقال الجنرال سوروفكين لمشاركته في تمرد فاغنر

760

كشفت صحيفة “موسكو تايمز” المستقلة عن اعتقال السلطات الروسية الجنرال سيرغي سوروفكين الذي كان يقود قوات موسكو في سوريا وأوكرانيا في السابق.

وتم اتهام الجنرال سيرغي سوروفكين بالمشاركة في تمرد مرتزقة فاغنر الذي انتهى قبل أيام.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن المدون العسكري المؤيد للحرب الروسية في أوكرانيا، فلاديمير رومانوف، أن سوروفكين تم اعتقاله يوم الأحد بعد يوم واحد من فشل قائد “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، في محاولة الإطاحة بالقيادة العسكرية في روسيا، وفقًا لصحيفة “موسكو تايمز”.

وذكر “رومانوف” أن “سوروفكين” يقبع حاليًا في مركز احتجاز في موسكو.

وأفاد أليكسي فينيديكتوف، رئيس تحرير محطة الإذاعة المغلقة “إيخو موسكفي”، على تيليغرام، أن “سوروفكين” لم يتصل بعائلته منذ ثلاثة أيام، وأن حراسه لا يستجيبون.

ولم يصدر بيان رسمي حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية بشأن اعتقال “سوروفكين” الذي لم يظهر علنًا منذ يوم السبت عندما قاد “بريغوجين” تمرده المسلح ضد القيادة العسكرية الروسية.

اقرأ أيضاً: مطالبات بتجديد آلية دخول المساعدات إلى سورية عبر الحدود

وأكد مسؤولون أمريكيون يوم الأربعاء لوكالة رويترز وصحيفة “نيويورك تايمز” أن الجنرال سيرغي سوروفكين، النائب العسكري لقائد العمليات الروسية في أوكرانيا، كان متعاطفًا مع تمرد “بريغوجين” في بداية هذا الأسبوع، لكن لا يزال غير واضح ما إذا كان قد شارك في دعم التمرد.

وفي رسالة علنية، حث “سوروفكين” قائد مرتزقة فاغنر على التوقف عن معارضة قيادة الجيش والعودة إلى قواعدهم بعد إعلان التمرد في يوم السبت.

وعندما سئل الكرملين عن هذا الموضوع، أشار إلى أن “تكهنات كثيرة” ستظهر بعد الأحداث.

ويُعتبر “سوروفكين”، الملقب بالجنرال “آرماغادون” في وسائل الإعلام الروسية نظرًا لسمعته القوية والقسوة المتواجدة حوله، مجرم حرب مخضرم شارك في معارك في الشيشان وسوريا، وتم تكريمه من قبل الرئيس فلاديمير بوتين بوسام بطل روسيا، وهو أعلى وسام في البلاد.

وتُعد وحدات تحت قيادة “سوروفكين” في سوريا متهمة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وقصف المستشفيات.

وفي تقرير خاص صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) في عام 2020، تم ذكر اسم “سوروفكين” إلى جانب قادة روس وقادة سوريين آخرين كانوا مسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان أثناء الهجوم على محافظة إدلب بين عامي 2019 و2020.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط