وضّح وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو ، الأنباء التي تحدثت عن لقاء مرتقب في بغداد بين المخابرات التركية و “مكتب الأمن الوطني” التابع لنظام الأسد.
وقال جاويش أوغلو في تصريحات لقناة “NTV” التركية اليوم الثلاثاء: إن في سورية نظام لا يعترف به العالم، ولا تركيا حتي، ولذلك لا يمكن عقد اجتماعات معه على المستوى السياسي.
أشار أوغلو إلى أن تواصل تركيا مع النظام السوري يقتصر على القضايا المتعلقة بالأمن، إضافة إلى المعلومات الاستخباراتية حول مكافحة “الإرهاب”.
نظام الأسد يعلق على أنباء المحادثات بينه وبين تركيا
وأعرب عن تنديده بخصوص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، مؤكدا ارتباطه بحقول النفط السورية.
مبرراً الوجود التركي بسبب تشارك الحدود مع سوريا وبسبب إرهاب الميلشيات الانفصالية الذي يهدد تركيا ولدينا الحق في الوجود بسورية.
واعتبر أن نهج الولايات المتحدة قائم على البقاء في البلد طالما أن هناك نفط، مضيفاً أن هذا نهج “غير مقبول”.
و سُئِلَ أوغلو من الصحفي عن إمكانية حدوث فوضى بعد خروج أميركا من سورية أجاب قائلا : “لقد انسحبوا من العراق، كانت الفوضى، وانسحبوا من أفغانستان، كانت الفوضى. الانسحاب من سوريا قرار يتعلق بهم”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
والجدير بالذكر أن تركيا أوقفت العلاقات مع نظام الأسد منذ بداية الثورة وأعلنت موقفها إلى جانب الشعب السوري وثورته وتقف على مساعدته ونصرته حتى يحقق تطلعاته بالحرية والكرامة.