تصريحات رسمية في اليوم الأول للمؤتمر الاستثماري في المناطق المحررة

1٬520

تصريحات رسمية في اليوم الأول للمؤتمر الاستثماري في المناطق المحررة

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الاستثماري في الشمال السوري حيث أدلت عدة شخصيات مهمة تصريحات حول المؤتمر.

وقال نائب رئيس الائتلاف عبد المجيد بركات: توجه الائتلاف والحكومة المؤقتة الآن منصبّ تجاه تأمين بيئة آمنة ومناسبة للاستثمار وانتقلنا إلى مرحلة الإنتاج والاعتماد على الذات ونعمل على تعزيز عمل المجالس المحلية وانطوائها ضمن وزارة الإدارة المحلية.

وأضاف نعلم مشكلة شهادة المنشأ وتسهيل التصدير خارج الحدود ونعمل على حصر كل المشاكل ومناقشتها مع الأشقاء الأتراك ونؤمن بوجود مسؤولية كبيرة علينا في الائتلاف في ظل عدم وجود دعم دولي وتخفيف المساعدات الإغاثية، لذا نعمل على تعزيز القدرات الإنتاجية المحلية.

وشدد على أنه لدينا رأس مال بشري كبير في مناطقنا المحررة والبنية التحتية مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمستثمرين نعمل على تحسينها ولدينا كل الظروف المناسبة للاستثمار.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري الإيراني يقصف إدلب بصواريخ بالستية

وتابع: يقولون رأس المال جبان ونحن هنا لنقول العكس بل الفرص هنا متاحة و شجاعة.

بدوره رئيس جامعة حلب في المناطق المحررة الدكتور أحمد بكار قال: تعتبر مناطقنا المحررة مقصدا جيدا للمستثمرين بما توفره من فرص استثمار

وجاء في كلمة الرئيس التنفيذي للمنتدى السوري غسان هيتو: نشكر جميع القائمين على المؤتمر عموماً والمستثمرين القادمين من خارج سوريا خصوصاً ونريد حكومة سورية موحدة لكل السوريين ولن نتخلى عن ذلك.

وأشار إلى أن المؤتمر ليس للشمال فقط بل لكل السوريين في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ولا بد من تطوير سرديتنا عن سوريا وألا نتحدث كالمستجدي وعلينا التحلي بالجرأة ورغم خلافنا مع الحكومة المؤقتة فإننا نريدها قوية.

وتابع: نحن منظمة مجتمع مدني ومن يجلب الاستقرار لنا هي الحكومة وكيف سنوزع الاستثمار على مناطق فيها 11 مجلسا محليا لذلك نحتاج لتوحيد الآليات وأولويّاتنا في المنتدى: التعليم، التمكين الاقتصادي، تعزيز العمل المؤسساتي، مناصرة قضايا السوريين.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

وأضاف: نريد أن نعمل ونتاجر ونصنع ونربي جيلاً يرتقي بهذه المنطقة.

وقال مدير مركز حرمون سمير سعيفان: جاء هذا المؤتمر متأخرا لكنه أتى وحتى ولو لم ينجح لكنه بداية الطريق وعلينا سؤال رجال الأعمال ماذا يريدون وكيف؟

ولفت د. جهاد مرعي ممثل مجلس القبائل والعشائر إلى أن المؤتمر يسعى لنقل هذه المنطقة من مستقبلة للمساعدات إلى منطقة مصدّرة للمنتجات وندعو المستثمرين للتّحلي بالشجاعة الكافية لتحديات هذه المنطقة والاستثمار فيها فهي ليست قليلة المصادر والموارد بل فيها الكثير

وأضاف نطلب من الحكومة المؤقتة تذليل العقبات أمام المستثمرين بالتعاون مع الأشقاء الأتراك

وقال مدير اتحاد غرف الصناعة والتجارة حسين عيسى: بعد تحرير المنطقة أنشأنا 6 مناطق صناعية بدعم من الحكومة المؤقتة كما تم تأمين 80 ألف فرصة عمل وهدفنا الوصول إلى 300 ألف فرصة عمل

وذكر نقيب الاقتصاديين د. محمد نادر عثمان: هذا المؤتمر نتيجة جهود مضنية واجتمعنا مع غرف الصناعات والتجارات وكذلك الجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات ومع مستثمرين في غازي عنتاب والعديد من اللقاءات الأخرى وتطلب الكثير من العمل إلى أن وصلنا لهذه الجلسة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط