تحدث المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية جيمس جيفري عن السبب وراء عدم تخلص الولايات المتحدة من زعيم تحرير الشام أبي محمد الجولاني.
وقال جيمس جيفري في حوار أجراه موقع فرونت لاين معه في وقت سابق: إن واشنطن لم تستهدف أبو محمد الجولاني أبداً.
وأضاف أن وجود أي أحد في إدلب، مرهون بوجود قاعدة داخلية تسانده، وهيئة تحرير الشام هي المنصة لذلك في الوقت الحالي، على حدّ رأي جيفري.
اقرأ أيضاً: أمريكا تخصص مكافئة قدرها 7 ملايين دولار للعثور على أبرز زعماء القاعدة
وكشف أن أمريكا لم ترفض التعامل مع تحرير الشام بقوله: نحن لم نستهدف الجولاني ولم نوجّه أي نقد للذين يتعاملون معه في إدلب، وقلنا ذلك للأتراك في أكثر من مناسبة.
وتابع أن أمريكا تواصلت مع الجولاني أكثر من مرة وكان يؤكد دوماً أنه ليس إرهابياً ولا يشكل خطراً على أمريكا.
ونوه إلى الجولاني أخبر أمريكا أنه يحارب نظام الأسد فقط.
وأردف جيفري أن رسائل الجولاني تتمحور حول “هذا ما نقوم به.. هذه هي أهدافنا.. نحن لا نشكل تهديدًا لكم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار جيفري إلى أن إدلب من أهم الأماكن في سورية، والتي تعد من أهم الأماكن حالياً في الشرق الأوسط حسب قوله.
مستقبل إدلب
وعند سؤاله عن مستقبل إدلب رد جيفري: لا أحد يعرف، لأن ما نقوله هو أن لدينا حالة نهائية، والتي من شأنها أن تكون حلاً سياسياً بموجب قرار الأمم المتحدة ذي الصلة، والأمم المتحدة تتجنب ذلك.
وألمح جيفري في حديثه إلى رغبة إبقاء الوضع في إدلب على ما هو عليه، بشكل مستدام.
وذلك لأن فوز الجانب الآخر (في إشارة إلى الأسد) هو الشيء الوحيد، قبل كل شيء، الذي أرادت واشنطن تجنّبه.