رفضت غالبية الدولة الأعضاء في مجلس الأمن الدولي القرار الروسي بالاعتراف بالانفصاليين في أوكرانيا.
وفرضت دول أوروبية عديدة والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول أخرى عقوبات على روسيا بسبب اعترافها باستقلال الانفصاليين في أوكرانيا.
أسئلة الثورة، لماذا يجب أن نتجاوزها؟!
من جانبه قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يعتزم إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا لخوض حرب.
وأضاف البيت الأبيض أنه لا بد لروسيا من خفض التصعيد إذا أُريد لقمة بايدن وبوتين أن تعقد، مشيراً أن العقوبات ستؤثر على أسواق الطاقة ولكن هناك إجراءات يمكن اتخاذها للحد من أي تأثير.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وبحسب البيت الأبيض فإن هدف العقوبات منع تنصيب حكومة في كييف تكون دمية بيد موسكو، وأنه ما من مؤسسة مالية روسية ستكون بمنأى من العقوبات إذا استمر الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
من جانبه قال الرئيس الأوكراني: إنه مستعد لإنهاء الحرب من خلال محادثات ثنائية وبمشاركة زعماء آخرين.
ونقلت وسائل إعلامية عن وزيرة الخارجية البريطانية قولها: إن المجتمع الدولي سيصعد إذا واصل بوتين التصعيد، وأن بريطانيا تتوقع بشكل كبير غزواً روسياً شاملاً لأوكرانيا.
وتواصل روسيا حشد قواتها على الحدود الأوكرانية ، في وقت توغلت قواتها في منطقة دونيتسك التي اعترفت باستقلالها، في وقت يوجه الانفصاليون فيه اتهامات إلى القوات الأوكرانية بقصف المنطقة.