عادت من جديد روسيا بتوجيه اتهامات لهيئة تحرير الشام بشنها هجمات على أراضيها حسب زعمها.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية اليوم الجمعة: إن قوات الأمن الروسي أحبطت ما أسمته بالهجوم الإرهابي في مدينة سيمفروبول في القرم.
وأضافت الوكالة الروسية أن قوى الأمن احتجزت عنصرين من منفذي الهجوم وهم من أنصار تنظيم تحرير الشام.
وقال الأمن الروسي في بيان له: إن الإرهابيين كانا يخططان لتفجير إحدى المؤسسات التعليمية في مدينة سيمفروبول، عاصمة القرم، ومن ثم الهرب إلى سورية عبر أوكرانيا وتركيا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف أن جهاز الأمن الروسي منع وقوع الهجوم، حسب ادعائهم، إضافة إلى أنها اعتقلت مواطنين روسيين اثنين، مناصرين لتحرير الشام حسب زعمهم.
بدورها هيئة تحرير الشام نفت الادعاءات الروسية حول اتهامها بالتخطيط لهجمات على أراضيها، إضافة إلى تعليقها على الادعاء.
اقرأ أيضاً: قسد تفتتح جامعة في مناطق سيطرتها وتحدد اختصاصاتها
وقال مدير مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام (تقي الدين عمر) بتصريح حصلت حبر على نسخة منه: إن المحتل الروسي يزعم مرة أخرى ما أسماه إحباط عملية إرهابية في القرم والقبض على روسيين ينتميان إلى هيئة تحرير الشام.
وأضاف: ” إننا ننفي هذا الادعاء بشكل قاطع، حيث سبقه عشرات الشائعات والأكاذيب من ذات المصدر.”
ونوه مكتب العلاقات الإعلامية إلى أن ترويج المحتل الروسي لهذه الاتهامات بين الفينة والأخرى يراد منه إيجاد مبررات لشن عدوان جديد ضد المنشآت الطبية والتجمعات السكانية في المناطق المحررة.
ودعا عمر الجميع إلى نقل الحقيقية وعدم الانسياق وراء دعايات الاحتلال، الذي هجر ملايين السوريين ودمّر البنى التحتية وسرق مقدرات وموارد سورية، حسب تعبيره.
وليست هي المرة الأولى التي تتهم فيها روسيا هيئة تحرير الشام بشنها هجمات على أراضيها، ففي 22 من يناير الفائت وجهت قوات الأمن الفدرالي الروسي اتهامات لهيئة تحرير الشام بالتخطيط لهجمات في جمهورية روسيا.
وبحسب إعلام روسي، فإن السلطات الروسية اعتقلت شخصًا كان يُعِدُّ هجومًا لتنفيذه في جمهورية بشكيريا الروسية.
وزعم حينها بيان الأمن الفدرالي حول الحادثة، أن المراسلات التي جرى اكتشافها في جهاز الشخص الذي اعتقلته تظهر تلقيه تعليمات من هيئة تحرير الشام في سورية، وذلك لتعليمه على إعداد القنبلة.
ونفت كذلك حينها هيئة تحرير الشام الاتهامات التي وجهتها لها روسيا حول تخطيطها لشن هجمات على أراضٍ روسية.
الجدير بالذكر أن روسيا تقوم بين كل فينة وأخرى بترويج ادعاءات كاذبة ضد الفصائل العسكرية في الشمال المحرر، بهدف تبرير عدوانها على المناطق المحررة وتبرير قصفها ومجازرها بحق السوريين.