تشهد معدلات الجريمة ارتفاعاً هائلاً في مناطق الأسد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعي المتدنية هناك.
وفي جريمة غريبة وبشعة أقدم طفل سوري يبلغ من العمر ثماني سنوات على قتل صديقه ذي السنوات التسع بطلقة في الصدر وذلك في محافظة الحسكة يوم أمس الجمعة.
وقالت مصادر إعلامية موالية: إن طفلاً في الثامنة من عمره قُتل على يد طفل آخر بطلق ناري في الصدر في قرية البواب بريف الحسكة الشرقي.
وقال الطبيب الشرعي بالحسكة محمد سعيد شلاش: إن طفلاً يبلغ من العمر ٨ سنوات قُتل عصر الجمعة نتيجة تعرّضه لطلق ناري بالصدر من مسافة قريبة جداً.
اقرأ أيضاً: حاجز للأسد يهين زوجة أحد عناصر حزب الله ويفتش ملابسها الداخلية
وتابع شلاش: أن الطفل قتل بسلاح حربي كان بيد قريبه، وهو طفل يبلغ من العمر ٩ سنوات، أثناء رعيهما للأغنام في قرية البواب.
وأكد أن سبب الوفاة “نزف في منطقة الصدر نتيجة اختراق الطلق الناري لمنطقة الصدر وخروجه من الظهر”.
وفي جريمة أخرى حدثت اليوم السبت أردى شاب في بلدة زاكية قرب دمشق، شقيقه قتيلاً، وأخفى جثّته، بسبب خلاف مستمر بينهما على تركة أهلهم.
وقالت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ “الجاني راقب شقيقه حتى وصل إلى مكان عمله في أرض زراعية، وفي أثناء جنيه محصول الفول، أطلق عليه عدة طلقات، بواسطة بندقية حربية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت الصفحات أن “القاتل دفن الجثة في مجرى مائي جاف، ثم غيّر ملامح المكان لإخفاء آثار جريمته، وجمع محصول الفول الذي جناه شقيقه قبل موته، وباعه بمبلغ مليون ونصف ليرة سورية”.
وأكّد سكّان في البلدة أنّ الجريمة، سبقها خلاف بين الشقيقين على تركة والدهم، مرجّحين أن يكون سبب القتل هو الخلاف القائم.