زعمت حكومة نظام الأسد أنها ستجري مسابقة مركزية قبل نهاية العام، لتوظيف ما يقارب 60 ألف عامل في من كافة الفئات والدرجات.
وخلال عرضها للبيان الحكومي أمام مايسمى مجلس الشعب، بينت حكومة عرنوس أن الأرقام السابقة تتضمن المهندسين والأطباء البيطريين وغيرهم من خريجي الكليات التطبيقية والمعاهد التقنية.
وادعت الحكومة أنها كانت قد طرحت ما يقارب من 90 ألف فرصة عمل، دون أن تحدد الفترة الزمنية، وأنها قامت بتعيين 37 ألف عامل، أغلبهم من المهندسين والمسرحين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأرفقت حكومة عرنوس، التي تزيد من معاناة السوريين، بيانها بأنها تتعهد بعدم هدر القوى البشرية، وتحديث إدارة الموارد البشرية وتحقيق العدالة الوظيفية بين العاملين، حسب ادعائها.
وهذه الادعاءات والتعهدات تبقى كلامًا منطوقًا وحبرًا على ورق لا أكثر، حيث يضرب الفساد كافة مؤسسات حكومة نظام الأسد.
اقرأ أيضاً: إذاعة مدرسة في دمشق تبث أغنية (لفلي حشيش) والطلاب يرقصون!
وكانت تحدثت العديد من المصادر عن الفساد في حكومة نظام الأسد في تعيينات الموظفين، واختيارهم على مبدأ الواسطات والقرب من المسؤولين.
ومنذ تسلم حكومة عرنوس وإلى اليوم لم تقدم الحكومة أي خدمات للسوريين، بل تزيد من معاناتهم من خلال القرارات الجائرة التي ترهق الأهالي.