عشر سنوات على مجـ.زرة الحولة والائتلاف يحمل الأمم المتحدة مسؤولية محاسبة نظام الأسد

3٬688

يصادف اليوم الذكرى العاشرة لمجزرة الحولة في محافظة حمص، التي تعد من أفظع وأروع المجازر التي ارتكبها نظام الأسد في سورية.

وبحسب منظمات حقوقية فإن نظام الأسد والميليشيات التابعة لها قتلت أكثر من 108 مدنياً في المجزرة من أهالي مدينة الحولة بريف حمص.

ووقعت المجزرة في الخامس والعشرين من أيار 2012 حيث اقتحمت قوات الأسد وميليشياته منازل المدنيين الآمنين وجمعوا الأطفال والنساء والرجال.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ثم قامت بعمليات إعدام جماعي، ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، رداً على صيحات الحرية التي نادى بها الشعب السوري.

وقال الائتلاف الوطني في بيان له: إن المجتمع الدولي اكتفى بالإدانات، فإن هذا النظام المجرم ما يزال بعد عشر سنوات مستمراً بارتكاب المجازر بحق المدنيين دون أي رادع دولي.

وأضاف أن النظام اعتمد منذ اليوم الأول للثورة السورية على القتل والإرهاب لإسكات أصوات الحرية التي انتفض الشعب السوري مطالباً بها.

مصادر تركية: واشنطن وموسكو لم يلتزما بتعهداتهما شمال سورية

وأشار البيان إلى أن إفلات هذا النظام وحلفائه من العقاب على جرائمهم شجعهم على ارتكاب جرائم جديدة كما تفعل روسيا في أوكرانيا اليوم وجعلهم يتمادون في القتل والقمع.

وأكد الائتلاف الوطني مسؤولية الأمم المتحدة في استمرار معاناة السوريين بسبب العجز عن محاسبة هذا النظام ضد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها، والمماطلة في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لتحقيق الانتقال السياسي في سورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط