غادة شعاع: بلدي خذلني ودفعت كفالة لأتمكن من البقاء خارج السجن

0 3٬345

كشفت البطلة الأولمبية (غادة شعاع) في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية عن الصعوبات التي واجهتها في بلدها بعد إصاباتها المتتالية، التي منعتها من تحقيق إنجازات أخرى، وأدت إلى انتقالها لألمانيا لتلقي العلاج اللازم.
كشفت البطلة الأولمبية (غادة شعاع) في تصريحات لوسائل إعلام ألمانية عن الصعوبات التي واجهتها في بلدها بعد إصاباتها المتتالية، التي منعتها من تحقيق إنجازات أخرى، وأدت إلى انتقالها لألمانيا لتلقي العلاج اللازم.

تقول شعاع: “دفعت الكفالة لأتمكن من البقاء خارج السجن والخروج من البلد الذي خذلني، أنا لست مجرمة كان ينبغي معاقبتهم ووضعهم في السجن لأنهم فاسدون” ، مشيرة إلى أن “موظفي السلطات الرياضية في سورية بدأوا حملة تشهير ضدي، واتهموني بتزوير كل إصاباتي لتجنب خدمة حكومتي أو العودة إلى بلدي.”

كما تضيف بأن اللجنة الأولمبية السورية، والاتحاد العام للرياضة والاتحاد السوري لألعاب القوى، وافقوا على قطع تمويلها.

وعلى إثر تلك المعاملة السيئة في بلدها، اتخذت شعاع قرارًا صعبًا، كما وصفته، وهو عدم تمثيل بلادها في المستقبل، لتتم إحالتها إلى المحكمة عام 2004 وتم تجريدها من جميع حقوقها المالية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتكمل شعاع التي لعبت ضمن أندية ألمانية محلية، حتى تقاعدها عام 2004: “كنت مرهقة عقليًا لم يكن من السهل التعامل مع الضغط من سورية، لم تكن حياتي سهلة”.

ولفتت شعاع إلى أن غياب المرأة العربية عن الرياضة مأساة، والسبب وفق ما ذكرت “أن الجيل الجديد يتابع ما حدث لنا، إنهم خائفون من مواجهة الجهل نفسه وعدم الاحترام والإذلال والتنمر”، وشددت بقولها: “يجب أن يتوقف التنمر على النساء، ويجب معاقبة أولئك الذين ينوون إيذاءنا عن قصد ، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يقولون: إننا لسنا نساء، وإننا فزنا لأن لدينا جينات الرجال، يريدون منا أن نكون في المطبخ ونبدو مثل العارضات، أنا رياضية ولا يهمني شكلي”.

اقرأ أيضاً:  بعد تجار حلب.. نظام الأسد يلاحق عشرات الحرفيين والتجار في دمشق

وتابعت: “في بلدي ، لا يعرفون مدى أهمية تنافس الرياضيين دوليًا والشعور بروح الرياضة، منذ أن كنت رياضية حتى الآن أسمع القصص نفسها عن إساءة معاملة النساء والتنمر عليهنّ، لم يتغير شيء للأسف.”

يذكر أن (غادة شعاع)، هي السورية الوحيدة التي حصلت على الميدالية الذهبية الأولمبية في ألعاب أتلانتا عام 1996، وقبل ذلك حصلت على المركز 25 في أول دورة ألعاب أولمبية لها في برشلونة عام 1992، وحازت المرتبة الأولى في سباقات الرياضيين بالعالم لمدة عامين متتالين، بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الأخرى.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط