تحدثت مصادر إعلامية عن فضيحة كبرى لحقت برئيس حزب النصر وصاحب الخطاب العنصري المناهض للاجئين في تركيا (أوميت اوزداغ).
وكشفت المصادر عن قيام أوزداغ بعمليات اختلاس وسرقة، عبر إخفاء مبالغ مخصصة لميزانية الحزب عن نظامه الرسمي، وتوزيعها على جيوب بعض أفراد حزبه.
قسد تستخرج كنزاً من الذهب من الجامع القديم في الرقة
وقالت صحيفة “يني عقد” التركية: إن أوزداغ متهم باختلاس أموال لم تدخل بحسابات الحزب الرسمية بل راحت لجيوب أفراد في الحزب مقربين منه، وفق ما كشف النائب السابق في الحزب عن ولاية “إسكي شهير”، سونر جام.
وأكدت المصادر تعرض سونر جام ، عضو حزب الظفر وعضو مجلس المؤسسين، للضرب مؤخراُ لإفشائه فساد أوميت أوزداغ ما دفعه للكشف عن وثائق تظهر اختلاس الأخير للأموال وتهديده بما يملك من معلومات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال جام في بيان صحفي في إسكي شهير، إن بعض التبرعات التي قدمها متطوعو الحزب تم نقلها إلى أفراد وليس لحزب النصر، مشيراً إلى أنه تم استهدافه عندما كشف هذه القضية.
وعلق جام: انتهى وقتك! أنا أنشر إيصال الأموال التي تلقيتها لحزب النصر في حسابك الشخصي، والتي لم تسجلها لدى الحزب! افعل ما تريده ضدي، لن أسمح لك بسلب مقدّرات الأمة التركية.
ويعرف أوميت أوزداغ مؤسس حزب النصر بأنه أبرز السياسيين الأتراك المعادين لوجود اللاجئين السوريين في تركيا.
كما يعرف بتصريحاته الناقدة للحكومة التركية وطريقة تعاطيها مع ملف اللاجئين، وسبق له أن توعد عدة مرات بإعادتهم إلى سوريا عقب انتخابات 2023.