اعتمد البرلمان الأوروبي يوم أمس الخميس مشروع قرار يعارض التطبيع مع نظام الأسد، قبل إحراز أي تقدم في المسار السياسي الذي يشهد جمودًا خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب مصادر، فإن القرار يقضي بعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية لنظام الأسد، ويدعم أيضًا الشعب السوري، ويؤيد تطلباته ووحدة البلاد.
وأكد القرار الذي تبناه البرلمان أنه لا حل دائم للملف السوري بالطرق العسكرية، وانتقد نظام الأسد الذي لم يبدِ رغبةً في صياغة دستور توافقي.
اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية: “الأسد فاقد الشرعية ومسؤول عن معاناة السوريين”
وجاء فيه أنه لايمكن عودة العلاقات الدبلوماسية الطبيعية، إلا بعد حصول تغيرات جوهرية في سورية، وذلك من خلال المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وأكد أعضاء في البرلمان الأوروبي أن الانتخابات الرئاسية التي يخطط لها نظام الأسد تفتقر إلى المصداقية في نظر المجتمع الدولي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ودعا البرلمان خلال قراره إلى إطلاق سراح 130 ألف معتقل سياسي من سجون الأسد، وأدان المجازر التي ارتكبها النظام بحق السوريين.
كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبي بإبقاء العقوبات المفروضة على نظام الأسد ورموزه.
ويطالب القرار الذي صوت عليه البرلمان كل من القوات الروسية والميلشيات الإيرانية وميلشيا حزب الله اللبناني بسحب قواتهم من سورية.
وأدان البرلمان التدخل الروسي في سورية الذي أدى إلى مقتل مايقارب 7 آلاف شخص بينهم ألفي طفل بسبب القصف الجوي.
وجاء هذا القرار الأوروبي بعد تطورات سياسية يشهدها الملف السوري، حيث أكدت عدة أطراف دولية أنه لاحل في سورية دون الحل السياسي، مشددة على أهمية التقدم في العملية السياسية.