مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة حول الوضع في القدس المحتلة

0 672

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، جلسة طارئة للمناقشة بشأن تصاعد التوترات في القدس، على خلفية التطورات الأخيرة بالمدينة، في حين تعقد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي جلستين غدًا الثلاثاء لبحث الأوضاع في المدينة

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، جلسة طارئة للمناقشة بشأن تصاعد التوترات في القدس، على خلفية التطورات الأخيرة بالمدينة، في حين تعقد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي جلستين غدًا الثلاثاء لبحث الأوضاع في المدينة، وإيجاد حل للمواجهات المتجددة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا  إسرائيل للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي، وذلك قبيل الجلسة الطارئة  التي تعقد اليوم، وسط مواجهات مستمرة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين المرابطين في المسجد الأقصى.

وحث غوتيريش إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء في مدينة القدس والحفاظ على الوضع الراهن في المواقع المقدسة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقال دبلوماسيون غربيون في الأمم المتحدة: إن الجلسة دعت إليها 9 دول من أعضاء المجلس (من أصل 15)، وهي: تونس (العضو العربي الوحيد بالمجلس)، إيرلندا، الصين، إستونيا، فرنسا، النرويج، النيجر، سانت فنسنت وجزر غرينادين وفيتنام.

وأسفرت الاعتداءات إسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى والقدس عامة عن إصابة أكثر من 300 شخص، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى اعتقال العشرات.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و”تهويدها”، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، “عاصمة موحدة وأبدية لها”.

اقرأ أيضاً:  لبنان تعيد فتح المعابر للسماح للسوريين بمراجعة مشفى أو سفارة

ومنذ بداية شهر رمضان المبارك، في 13 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد القدس اعتداءات متصاعدة من جانب قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط