طالب دبلوماسي ومحلل روسي بإجراء انتخابات شرعية في سورية تحت مظلة الأمم المتحدة بعيدًا عن كذب نظام الأسد بالانتخابات الأخيرة، ووصول رئيس سوري يحظى بتوافق الجميع غير بشار الأسد.
جاء ذلك في مقال للدبلوماسي الروسي (رامي الشاعر) أكد فيه أن الحل الوحيد في سورية من خلال تطبيق القرار 2254 وحدوث انتقال سلمي للسلطة طال انتظاره منذ ثلاث سنوات.
وأوضح الشاعر أن نظام الأسد كذب في إعداد الناخبين المشاركين بمسرحية الانتخابات الأخيرة البعيدة عن الواقع.
خطاب الأسد منفصل مرَضي:
وسلط الضوء على خطاب بشار الأسد قبل عام عندما تحدث عن ” مجتمع أكثر صحة وأكثر تجانسًا” يمثل أساس الوحدة الوطنية.
مشيرًا إلى أن هكذا تصريح وما يعرض على شاشات التلفزيون الرسمية للأسد هو (انفصال مرَضي) بعيد عن الواقع والمجتمع السوري ككل.
وتساءل الدبلوماسي المُقرب من الكرملن عن أي تجانس يتحدث الأسد عنه بينما هناك الجوع والفقر وعدم توفر الكهرباء والماء والدواء والدفء في المنازل؟
اقرأ أيضاً: جامعة حلب تستعد لإطلاق المؤتمر العلمي الأول برعاية مؤسسة مداد
وتابع: “عن أي شعب يتحدث الرئيس، بينما تحيطه مدارس أفضل من مدرسته، وقد بدا هو، في خطاب القسم بالذات كأنه لم يبرح المدرسة، لكنه الآن يحاضر فيها كأستاذ، ليلقّن طلبته كيف يمكنهم الحياة، وما الذي يجب عليهم فعله من أجل الحفاظ على ذلك المجتمع المتجانس.”
وأكد أن روسيا لا تريد فرض أجندتها في سورية حتى لا تتحول كالتجربة الأمريكية في أفغانستان التي أنهكها الفساد لتتحول من دولة مليئة بالثروات المعدنية على رأسها الليثيوم إلى دولة فقيرة ترزح تحت رحمة المساعدات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وعن الوجود التركي قال:” من المؤكد أن الوجود التركي على الأراضي السورية في شمالي غربي البلاد هو وجود مؤقت، وأن سحب القوات التركية سيتم بالتوازي مع بدء عملية الانتقال السياسي وتشكيل حكومة جديدة تشارك فيها كل القوى السياسية، ويتم من خلالها تسوية أوضاع المعارضة السورية”.