يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد (جو بايدن) تسعى لإحداث تغيرات في السياسات التي اتبعها ترامب في التعامل مع الملف السوري بفتح معابر حدودية.
حيث وجهت (ليندا توماس غرينفيلد) رسالة قوية لحلفاء الأسد خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي ليلة أمس.
وقالت ليندا غرنفليند: “بالنسبة إلى ملف المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة ستعمل على فتح الطرق والمعابر لإيصال الإغاثة لمن يحتاجها في مخيمات النزوح بسورية.”
وهذا أول تحدٍّ معلن لروسيا أكبر حلفاء النظام السوري التي ضغطت بقوة العام الماضي لإيقاف عمل المعابر الحدودية مع سورية ومنع دخول المساعدات الغذائية والإغاثية إلا عبر معبر واحد.
اقرأ أيضاً: إيران تنقل أسلحة نوعية جديدة إلى سورية
ليندا غرنفليند تصعد عالميًا:
كما قالت مرشحة جو بايدن لمنصب مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة (غرنفليند): “تعمل الصين عبر منظومة الأمم المتحدة لقيادة أجندة استبدادية تتعارض مع القيم التأسيسية لمؤسسة القيم الأمريكية.”
وأشارت أن استبداد الصين يزداد باستمرار الولايات المتحدة بالانسحاب والضعف أمامها، وأدفت: “هذا لن يحدث أبدًا في عهدي.”
وشغلت غرنفليند منصب مساعد لوزير الخارجية الأمريكية في الشؤون الإفريقية وهي كبيرة المستشارين في مجموعة البريت بالعاصمة واشنطن، وتبلغ من العمر 69 عامًا.
وتسعى إدارة البيت الأبيض الجديدة لتغيير أخطاء إدارة ترامب والقرارات التي وُصفت بالمتهورة والحمقاء خاصة في الشرق الأوسط اس الصراع الروسي الأمريكي.
فيما يرى مراقبون أن مرشحي بايدن يطلقون شعارات قوية خلال جلسات الاستماع قبل اختيارهم كرسائل استباقية ترسم ملامح خطط الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية.