مشروب عرق السوس..أبرز الفوائد والأضرار

0 559

تشتعل خلال شهر رمضان الكريم الحرب الكلامية بين من يعشق مشروب عرق السوس وبين من يكرهه حيث يحاول كل منهما إثبات رأيه لذلك سنذكر في هذه الأسطر أهم الفوائد والأضرار لهذا المشروب الرمضاني المميز.

 

سنبدأ مع الفوائد إذ يعد مهدئاً للمعدة نظرًا لاحتواء عرق السوس على الفلافونويدات النباتية المضادة للالتهابات، فإنه من الممكن استخدامه لتهدئة مشكلات الجهاز الهضمي في حالات قرحة المعدة، ووجع المعدة، والشعور بالغثيان، والحرقة، إضافة إلى دور مستخلص جذور عرق السوس في تسريع عملية إصلاح بطانة المعدة واستعادة التوازن.

 

كما وجدت دراسة واحدة أن حمض الغليسيريزيك الذي يحتوي عليه عرق السوس يمكن أن يعمل على قتل البكتيريا السامة المعروفة بالبكتيريا الإشريكية القولونية، ويمكن أن يمنعها من النمو في القناة الهضمية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وتوجد أيضًا بعض الأبحاث التي أظهرت أن الناس الذين لديهم مرض القرحة الهضمية، وحرقة المعدة، والتهاب المعدة قد تحسنت لديهم الأعراض بعد تناولهم لعرق السوس من النوع المنزوع منه الغليسريزين.

 

أما الفائدة الثانية للعرق سوس فهو يعد منظفاً طبيعياً للجهاز التنفسي لذل يستخدم لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، ويتم أخذ عرق السوس كمكمل عن طريق الفم، حيث يحفز عرق السوس إنتاج البلغم في المجاري التنفسية، إضافة إلى إمكانية استخدامه للتخفيف من وجع الحلق، وأعراض الربو، ولكن ما زال استخدامه لهذا السبب قيد الدراسة.

تركيا ترحل 15 لاجئا سورياً في ولاية شانلي أورفا

ونبقى مع الفوائد إذ يقلل من الإجهاد حيث تنظم مكملات عرق السوس عمل الغدة الكظرية، فقد تبين أن عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يحفز الغدة الكظرية مما يعزز انتظام المستوى الصحي للكورتيزول في الجسم، خاصة في حال تناول الأدوية الستيرويدية المثبطة لعمل الغدة الكظرية.

 

وتشير بعض الدراسات أن لجذور عرق السوس دور في القضاء على الخلايا السرطانية المنشرة في حالات سرطان الثدي (Breast cancer)، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدم كما توجد فيه خصائص مضادة للالتهاب في مستخلص أوراق وجذور عرق السوس، إضافة إلى خصائص مضادة لبعض أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض الجلدية البكتيرية المعدية، مثل: البكتيريا المكوّرة العنقودية.

 

أما الأضرار فأبرزها أن تناول الكثير من عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، مما يسبب عدد من المضاعفات منها ضعف العضلات وارتفاع ضغط الدم واضطراب ضربات القلب والتعب العام في الجسم واحتباس السوائل كما ينصح بعدم استهلاكه لمدة أسبوعين قبل الخضوع لأي عملية جراحية لإمكانية تأثيره على ضغط الدم.

 

ولوحظ تكرر زيارة الأطفال إلى المستشفى الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات بسبب ارتفاع ضغط الدم لديهم إثر تناول الكثير من عرق السوس الموجود في العديد من المنتجات الحديثة والحلويات المصنعة، لذا ينصح بعدم استخدامه بكميات كبيرة أو لفترات طويلة من قبل الأطفال كما تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية النساء الحوامل أو المرضعات بتجنب عرق السوس في جميع الأشكال، حيث من الممكن أن يسبب ضرر على نمو دماغ الجنين، وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة.

وأخيراً فمن الممكن أن يؤدي استهلاك منتجات عرق السوس بكميات كبيرة لخفض مستوى هرمون التستوستيرون، ما قد يؤدي لضعف الرغبة الجنسية عند الرجال وإمكانية حدوث مشكلات في الانتصاب.

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط