مصادر تكشف عن مسودة الرؤية السياسية لمؤتمر (جود) وهذا أهم ماجاء فيها

0 627

كشفت مصادر إعلامية عن مسودة الرؤية السياسية للمؤتمر التأسيسي لتكتلات المعارضة الداخلية (جود)، الذي يعقد اليوم في العاصمة دمشق.

وبحسب المسودة التي تناقلتها وسائل إعلامية، فإن مسودة الرؤية السياسية تطالب المشاركين بإنهاء نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته، وتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات وفق بيان جنيف 2012، وقرارات الأمم المتحدة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وطالبت الوثيقة أيضًا وفق مانشرته صحيفة (الشرق الأوسط) اليوم الجمعة بإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية، وبناء جيش وطني وتحييده عن السياسة و الأعمال الحزبية.

وبحسب المقرر سيعقد اليوم الجمعة في منزل المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية (حسن عبد العظيم) في دمشق المؤتمر التأسيسي لإطلاق الجبهة الوطنية الديمقراطية، وذلك بمشاركة 18 مكونًا سياسيًا.

اقرأ أيضاً:  واشنطن توجه ضربة لروسيا وإيران.. والأسد مجرم حرب

وسيبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية سيشارك فيها مدعوون وممثلو سفارات عربية وأجنبية، إلا أن اللجنة التحضيرية لم توجِّه دعوة إلى سفارة إيران، لانحيازها حسب ما ذكرت أحد المكونات المعارضة المشاركة.

وأشارت المصادر إلى أن المشاركين البالغين 120 شخصًا سيناقشون جدول الأعمال ومن ضمنه مسودة وثيقة سياسية أقرتها اللجنة التحضيرية.

ماذا جاء في مسودة الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) ؟
تضمنت المسودة أن سورية تعيش منذ سنوات مأساة في جوهرها انعكاس لأزمة مستدامة تعود إلى إخفاق في بناء الدولة المدنية، دولة المواطنة التي تحقق الحرية والمساواة.

واضافت أن هذه الأزمة تفاقمت في ظل الاستبداد والقهر والفساد القائم منذ عقود لتتفاقم مع قمع النظام لانتفاضة الشعب السوري السلمية في العام 2011.

وبحسب المسودة فإن الحل السياسي هو الحل الوحيد الناجع الذي بجنب سورية المخاطر ويحقق تطلعات الشعب السوري في التغيير الجذري للنظام القائم والتحول الديمقراطي الشامل.

واكدت المسودة ضرورة إخراج كافة الجيوش والميلشيات غير السورية من كافة الأراضي السورية، وتفكيك الميلشيات المسلحة وسحب سلاحها، وإعادة هيكلة المؤسسة الأمنية.

من هي الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) ؟

وكانت قد أعلنت قوى معارضة عن إطلاق مشروع جديد يحمل اسم: الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود)، وذلك عبر مؤتمر يضم شخصيات معارضة مقبولة لدى موسكو والأسد.
وعن المشروع صرّح أمين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي (أحمد العسراوي) لموقع روسيا اليوم قائلاً: “(جود) تجمع وطني يضم مجموعة من قوى المعارضة الديمقراطية.”

وأضاف:” هي قوى اختارت منذ البداية الحل السياسي التفاوضي ، بحيث يفضي لتغيير وطني ديموقراطي وانتقال سياسي” حسب زعمه.

وتابع: “بتمكننا من عقد المؤتمر داخل سورية وتحديدًا في دمشق سيحصل المؤتمر على 75 % من أسباب النجاح.”

ونفى العسراوي أن يكون المؤتمر مرتبطًا بالانتخابات الرئاسية في شهر نيسان، وأبدى تخوفًا من حدوث طارئ يمنع انعقاده.

ونوه أن المشروع المفترض إنجازه يعمل على فتح آفاق جديدة في العمل السياسي والحل السياسي التفاوضي، مراعيًا تنفيذ القرار 2254 المنبثق عن جدول أعمال بيان جنيف.

ويرى مراقبون أن المؤتمر المزمع عقده مجرد مراوغة جديدة من نظام الأسد وروسيا لإطالة أمد الملف السوري وإدخال المعارضة السورية والقوى الدولية في دوامة بعيدًا عن أي رؤية حقيقة للحل في البلاد.

الجدير بالذكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي الديموقراطي شارك في مؤتمر عقد بدمشق عام 2011، وانبثق عنه كتلة هيئة التنسيق كقوى معارضة داخلية أرضب نظام الأسد.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط