قضى الضابط (تمام خضور) أحد أبرز القياديين في ميلشيا “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد لشقيق رأس النظام يوم أمس الجمعة، وذلك في ظروف غامضة.
ويعدُّ خضور من الضباط الموالين لنظام الملالي الإيراني وقائدًا سابقًا في مطار كويرس العسكري، ومتهم بارتكاب جرائم واسعة بحق المدنيين السوريين، لا سيما بمناطق ريف حلب الجنوبي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونعى موالون على صفحاتهم على “فيس بوك” أمس، الضابط المنحدر من قرية (المخرم الفوقاني) بريف حمص، مدعين بأنه توفي جراء “جلطة قلبية” وجرى تشييعه في بلدته بحضورٍ عسكري وشعبي واسع.
إلا أن صفحات محلية أفادت بأنه قُتل جراء استهدافه من تنظيم داعش في بادية حمص الشرقية، حيث تدور اشتباكات وهجمات مكثفة على أرتال ميلشيات الأسد في تلك المنطقة.
وخلال السنوات الماضية، ارتكب خضور جرائم حرب واسعة تجاه المدنيين خلال مشاركته بالمعارك الدائرة بمناطق حلب وإدلب وغيرها لمصلحة الميلشيات الإيرانية.
الميلشيات الإيرانية تصادر أراضي المدنيين في منطقة القلمون الحدودية مع لبنان
يعدُّ خضور أبرز الضباط المقربين من إيران والمساهمين بتنفيذ مشاريعها الطائفية في سورية وخاصة حلب، لا سيما ظهوره بمقابلات ميدانية على محطات إيرانية للترويج لرواية خامنئي ونظام الأسد، وقيادته الحملة العسكرية على مناطق ريف حلب الجنوبي التي شنتها ميلشيات الأسد وإيران منذ عام 2014.