تداولت وسائل إعلام أنباء عن إفلاس المصرف المركزي السوري التابع لنظام الأسد وعجزه عن دفع رواتب الموظفين بعد ثلاثة أشهر إضافة إلى رفض روسيا طلب الاقتراض المقدم من حكومة الأسد.
ونفى مصرف سوريا المركزي ما تناقلته وسائل إعلام محلية ونسبه لوكالة “أسوشيتيد برس” حول إفلاسه وعدم قدرته على دفع الرواتب.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وقال البنك المركزي، في بيان صدر، أمس السبت، 10 كانون الأول/ ديسمبر: إنه “ينفي بشكل قاطع ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمال تأخير دفع رواتب موظفي الدولة عن الأشهر المقبلة”.
وزعم البيان أن السيولة المتاحة للبنك تكفي لسنوات وليس لشهور فقط، مؤكدا أن هناك مخزون كاف من النقد الأجنبي.
تركيا تطالب روسيا بتنفيذ اتفاق مهم في سورية
وتزامن هذا الخبر مع تسجيل الليرة السورية أدنى مستوى لها في تاريخها، أمس السبت، حيث تجاوزت عتبة ال6 آلاف ليرة مقابل كل دولار.
فيما تشهد المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد أزمة معيشية واقتصادية غير مسبوقة منذ أكثر من أسبوعين.
وتمثلت الأزمة في نقص البنزين والمازوت في الأسواق، الأمر الذي انعكس على قطاعات أخرى بالدولة، وأثر سلباً على سير العمل في المؤسسات الحكومية.