كشف تقرير حقوقي عن معلومات خطيرة تكشف للمرة الأولى عن سجن صيدنايا أكبر سجون نظام الأسد والمعروف بأساليب تعذيبه الدموية والمؤلمة.
وتحدث التقرير عن الهيكلية الإدارية لسجن صيدنايا بريف دمشق، وتفاصيل عمليات الإعدام داخل السجن للمعتقلين وتصنيفاتهم وفق رؤية النظام.
اعتداء وتهديد بالقتل لمدنيَين تجاوزا سيارة أحد العسكريين!
وأشرفت على التقرير رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا التي قالت إن النظام السوري صنف المعتقلين إلى فئتين: الأمنيون، والموقوفون القضائيون.
وأضاف أن عمليات الإعدام تتم خلال يومين في الأسبوع، ولا يتم إبلاغ المعتقلين بقرار الإعدام، “بل ينقلون مساء لينفذ بهم الحكم في اليوم نفسه أو في اليوم التالي”، مشيراً إلى وجود غرفتي إعدام، الأولى في “البناء الأبيض” والثانية في “البناء الأحمر”، وأن العملية تتم شنقاً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع: يحضر الإعدام رئيس القلم الأمني ومدير السجن، والنائب العام العسكري في المحكمة الميدانية، وقائد المنطقة الجنوبية، وضابط من شعبة المخابرات، ورئيس فرع التحقيق (248) وأحد أطباء السجن، فضلاً عن رئيس المحكمة الميدانية العسكرية، وهي الجهة التي يصدر عنها الحكم.
كما كشف التحقيق أن السجن يتبع لوزارة الدفاع السورية، ولا تتمتع وزارة العدل بأي سلطة، وتحيط به حراسة خارجية تتضمن حقلي الألغام، وداخلية تنتشر بين الأسوار الخارجية والداخلية وبوابات الأبنية.