ارتكبت ميلشيا فاطميون التابعة لإيران مجزرة مروعة بحق عائلة كاملة، حيث قُتل وأُصيب من خلالها سبعة أشخاص، أثناء تفجير منزلهم في بلدة (الحاضر) جنوبي حلب.
وقال مراسلون محليون : إن أحد النازحين ويدعى ( عبد الستار ) من بلدة الحاضر، عاد من لبنان برفقة عائلته بعد نزوح دام ست سنوات، ليجد منزله مصادرًا من قبل ميلشيا فاطميون ، وعندما طلب منهم المنزل وخلال تفاوضه معهم، أُجبر على دفع مبلغ ٥٥٠٠ دولار أمريكي مقابل خروجهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكدت المصادر المحلية بأن العائلة استلمت منزلها بعد دفع المبلغ، وخلال عملهم على تنظيفه، كانت الميلشيا على بعد ٥٠ مترًا من موقع البيت وفجرته بما فيه، بواسطة لغم أرضي زرعوه في المنزل قبل خروجهم.
وتسبب التفجير بمقتل الأب (٤٨) عامًا وابنته(٢٤) عامًا، وابنه الصغير، بالإضافة إلى إصابة زوجة عبد الستار واثنين آخرين من أطفاله بإصابات بالغة، حسب أقاربهم في المنطقة.
اقرأ أيضاً: صفقة تبادل جثث بين قوات الجيش الوطني و قسد شمال الرقة
وهذه ليست المرة الأولى التي يُقتل فيها الأهالي بوحشية في مناطق سيطرة الإيرانيين في مدينة حلب.
الجدير ذكره أن القوات الإيرانية في حلب أصدرت قرارًا العام الفائت يقضي بمصادرة أملاك وبيوت النازحين من المدنيين.