طالب قائد ميلشيا قسد مظلوم عبدي من الولايات المتحدة الأمريكية، دعم الاستقرار السياسي في مناطق سيطرة الميلشيا شمال شرق سورية.
وقال عبدي خلال ندوة افتراضية أقامها معهد (نيولاينز) الأمريكي للدراسات الإستراتيجية: “إن (قسد) لا تريد بقاء القوات الأمريكية في سورية إلى الأبد”.
مدعيًا أن عزم الميلشيا على قتال التطرف لن يتأثر أو يتغير بوجود الولايات المتحدة الأمريكية أو غيابها، وأنهم بدأوا في قتال تنظيم داعش قبل دعمهم وشراكتهم مع واشنطن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وزعم عبدي أن الانتصار العسكري الذي حققته ميلشياته يستحق أن يتم تدعيمه باستقرار سياسي، وبإمكان الولايات المتحدة التي أسماها بالصديقة العمل على ذلك.
وادعى أن ما أسماها بالجماعات المتطرفة استفادت من الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، ودلّل على ذلك بالاحتفالات التي جرت في محافظة إدلب، وقيام تنظيم داعش بإرسال تهديدات وتوعدات لمناطق شمال شرق سورية، وفق زعمه.
اقرأ أيضاً: المسلط: نواجه سؤالاً هل نحن نمثل السوريين أم نشغل أماكن لا نستحقها؟
ووجَّه عبدي اتهامات إلى تركيا بأنها تخرق الهدن، نافيًا أن يكون هناك أي خرق من قبل ميلشياته طيلة التسع سنوات الماضية، متناسيًا قصف المدن الآمنة وارتكاب المجازر وآخرها في عفرين شمال حلب.
ورأى قائد ميلشيا قسد أن الخلافات الداخلية الكردية هي سبب من أسباب زعزعة الاستقرار في مناطق سيطرة ميلشياته، مشيرًا إلى ضرورة نجاح الحوار الكردي لوقف التصعيد، وفق زعمه.