كشف المعارض الروسي (ألكسي نافالني) عن خفايا ما تنويه حكومة بوتين تجاه الملايين من الشعب الروسي، ممكن تصل حتى سراويلهم الداخلية.
وقال المعارض (ألكسي) خلال مثوله في المحكمة يوم أمس الثلاثاء: ” الأمر الرئيس في هذه العملية هو ترهيب عدد هائل من الناس، هكذا تجري الأمور».
مضيفًا: «يضعون شخصًا خلف القضبان لإخافة الملايين.”
اقرأ ايضاً: بعد الظهور الأخير.. أمريكا تذكر بمكافأتها مقابل المعلومات عن الجولاني
ووجه (نافالني) اتهامات إلى السلطات الرسمية بمحاولة اغتياله بغاز الأعصاب (نوفيتشوك) في شهر آب من العام 2020.
وأضاف ساخرًا: “التاريخ سوف يذكر بوتين أنه الرجل المختص بتسميم السراويل الداخلية. ”
مشيرًا إلى تقرير المحكمة الذي أكد وجود أثار سم بملابسه.
وتابع: ” الشرطة تقوم بحراستي، ونصف شوارع موسكو تحت الإغلاق، كل ذلك لأننا كشفنا محاولته لسرقة سراويل خصومه الداخلية وتلطيخها بأسلحة كيماوية.”
وأنهى كلامه : ” لقد أثبتنا أن بوتين استعان بجهاز الاستخبارات إف إس بي لارتكاب عملية اغتيالي بالسم، والآن الكثير من الناس عرفوا ذلك وهذا ما سيدفع بوتين للجنون.”
وتدَّعي الحكومة الروسية أن ألكسي انتهك شروط الرقابة القضائية المفروضة عليه، لذلك اعتقل وسط الاحتجاجات لإعادة تنفيذ الحكم السابق بالسجن ثلاث سنوات ونصف.
وكان مئات الآلاف خرجوا إلى شوارع العاصمة موسكو للترحيب بنفالني والاحتجاج على حكومة بوتين، الأمر الذي عدته السلطات تمردًا وبدأت بسلسة من الاعتقالات تجاوزت 5 آلاف شخص.