دخلت ميلشيا نظام الأسد صباح اليوم الإثنين، بعدد ضخم من العناصر إلى مدينة طفس غرب درعا، وذلك من أجل تنفيذ أحد بنود الاتفاق مع الأهالي.
وأفادت مصادر محلية بأن ميلشيا النظام ستقوم بتفتيش المنازل في مدينة طفس بريف درعا الغربي، وذلك بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية، مع أعضاء من اللجنة المركزية ووجهاء المدينة في 16 أيلول الجاري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يأتي ذلك بعد أن جرت عملية تسوية أمنية للمطلوبين بمدينة طفس وتم تسليم عدد من قطع السلاح الخفيف والمتوسط يوم السبت، ثم جرى تسليم عدد آخر من السلاح يوم أمس الأحد.
وأشارت المصادر إلى اعتراض اللجنة الأمنية أول أمس على كمية الأسلحة التي جرى تسليمها، ما أدى إلى حصول خلاف مع اللجان المركزية والوجهاء، لأن عدد الأسلحة المطلوب تسليمها لم يكن متطابقًا مع بنود الاتفاق، ما استدعى نقاشات مع الوجهاء أدت أمس لتسليم عشرات الأسلحة الخفيفة إضافة لمنصة هاون.
نظام الأسد يمهل طفس ساعات ويهدد بالخيار العسكري
ويعدّ اتفاق مدينة طفس هو رابع اتفاق يجري بدرعا بين ميلشيا الأسد والأهالي بعد اتفاق درعا البلد وبلدتي المزيريب واليادودة. ويتضمن جمع كل السلاح لدى الأهالي وتسوية أوضاعهم ودخول النظام إلى المناطق كافة، وإخضاعها لسيطرته بالقوة.