رفعت وزارة الاتصالات لدى نظام الأسد، أسعار خدمات الاتصال والإنترنت في مناطق سيطرة نظام الأسد، إلى نحو 50 بالمئة.
وأعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات رفع أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت بنسبة 50 بالمئة، بعد مطالب شركات الاتصال برفع أسعار الخدمات.
وفي بيان لها يوم أمس الأحد ذكرت الهيئة أنها قررت رفع أسعار الخدمات المقدمة لشركتي الخلوي ام تي ان و سيريتل والشركة السورية للاتصالات بمتوسط زيادة 50% للخدمات الأساسية اعتباراً من الأول من حزيران المقبل.
بيدرسون يكشف المبادئ الأربعة التي ستناقشها الجولة الثامنة في جنيف
وبررت الهيئة الارتفاع أنه يأتي لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات قانون قيصر وارتفاع سعر الصرف.
وزعمت أن القرار يساعد المشغلين على الاستمرار بتقديم خدماتهم وتحسينها أو توفيرها وتنفيذ مشاريعها المطلوبة وبما لا يؤثر بشكل كبير على المواطنين ولاسيما من ذوي الدخل المحدود.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وكانت مصادر موالية قد تحدثت عن مطالب من شركات الاتصالات، لوزارة الاتصالات لدى نظام الأسد برفع أسعار الخدمات بزيادة تقدر بنحو 200 بالمئة، بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد حسب زعمهم.
يذكر أن نظام الأسد يواصل التضييق على الأهالي المقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرته، وذلك من خلال رفع الأسعار بشكل مستمر، تزامناً مع الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة.