نقلت وسيلة إعلامية روسية تصريحات لمصدر عسكري في نظام الأسد يفيد بالاستعداد لشن عملية عسكرية في إدلب.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية إنه من المتوقع اشتعال المعارك بين قوات الأسد والفصائل العسكرية جنوب إدلب “في أي لحظة” خلال الأيام المقبلة.
وتحاول وسائل الإعلام الروسية نشر مثل هذه الأكاذيب والإشاعات لزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة ضمن ما يسمى بالحرب النفسية.
وقال المصدر الموالي لقوات الأسد بحسب سبوتنيك: إن جبهات ريفَيْ إدلب الجنوبي وحماة الشمالي شهدت تصعيداً استثنائياً خلال الأسبوعين الماضيين، تجلى بالقصف المستمر بالتزامن مع رصد حشود بشرية وعتادية ولوجستية استثنائية للفصائل تتجه إلى محاور جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف أن طائرات الاستطلاع الروسية حددت بنك أهداف تابعة للمجموعات المسلحة على عدة محاور في ريف إدلب الجنوبي والشمالي وبريف حماة الغربي، وتم التعامل معها عَبْر سلسلة من الغارات الجوية.
وكشف المصدر عن هدف العملية العسكرية المتحملة بقوله: ننسق مع الجانب الروسي لكل الاحتمالات على أرض الميدان، ويجب حالياً أن نعمل على إبعاد الفصائل عن ريف حماة الشمالي الغربي، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال العمل الميداني، وخاصة بعد فشل تركيا في تطبيق كل الاتفاقات السابقة.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم ما يسمى المصالحة الوطنية التابعة لنظام الأسد مساء يوم الجمعة عن الشروع بالتجهيز لعملية عسكرية في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة الفصائل الثورية.
الظواهري يهدد روسيا ويشيد بأعمال مجموعات تتبع له في سورية
وقال رحمون في تغريدة على تويتر: بعد تحرير درعا بدأ التجهيز لتحرير إدلب مباشرة.
وزعم رحمون أن الفترة المتوقعة لانتهاء العملية العسكرية في إدلب ستكون أقصر من درعا.
وأضاف: كلف تحرير درعا تسعين يوماً وسيكلف تحرير جنوب M4 أقل من ذلك .