ادعى نظام الأسد أن الوضع لم يعد يحتمل السكوت تجاه ممارسات تركيا في سورية، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بإجبار تركيا على سحب قواتها من سورية .
وقالت وزارة خارجية نظام الأسد: إنها تدين القرار الصادر منذ يومين عن البرلمان التركي بتجديد التفويض الممنوح للرئيس التركي لإرسال قوات عسكرية إلى العراق وسورية لمدة سنتين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وزعمت وزارة نظام الأسد أن السياسة التركية باتت تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن في المنطقة والعالم، حيث يستمر في شن الاعتداءات العسكرية على الأراضي السورية، وفي خرق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالوضع في سورية.
وأضافت: “تحتفظ سورية بحقها المطلق، استنادًا إلى الميثاق والقانون الدولي، في الدفاع عن استقلالها ووحدة أراضيها وسيادتها، واتخاذ كل الإجراءات العملية والقانونية التي تكفلها الشرعية الدولية، من أجل صد العدوان التركي وتحرير كامل الأراضي السورية” وفق بيانها.
الملف السوري حاضر على طاولة (بايدن_أردوغان) اليوم الأحد
وأشارت إلى أنها تطالب المجتمع الدولي بمساءلة تركيا على ما أسمته جرائم الحرب والعدوان التي ارتكبته بحق سورية وبتعويض الدولة السورية عن كل الخسائر التي تسببت بها.
يذكر أنه قبل أيام صادق البرلمان التركي على التفويض للحكومة بمنحها تفويض إرسال القوات إلى سورية والعراق لمدة عامين، وذلك عقب مذكرة أرسلها الرئيس أردوغان إلى البرلمان من أجل المصادقة.