أصدر وجهاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ونقابة الأطباء، بياناً طالبوا فيه الجانب التركي بالتعامل بعدل بين الموظفين الأتراك والسوريين في المؤسسات الصحية في المناطق المحررة.
وقال البيان: “نيابة عن موظفي الرعاية الصحية السوريين والموظفين العاملين في جميع المستشفيات التركية شمال سورية، نتمنى العدالة لموظفي الرعاية الصحية من الجمهورية التركية ممثلة بالسيد رجب طيب أردوغان”.
الإدارة الذاتية تنفي وجود لقاءات بينها وبين نظام الأسد
وجاء في البيان: سيدي الرئيس نود أن نلفت انتباهكم إلى بعض النقاط، والتي من أهمها أنه لا يوجد شراكة حقيقية بين الإخوة السوريين والإخوة الأتراك في إدارة هذه المرافق الصحية التي تديرها وزارة الصحة التركية الهلال الأحمر التركي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأشار البيان إلى حالة تهميش للإدارة السورية في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات ونبع السلام وأنها إدارة غير فعالة، كما أن المعاملات النقدية في المناطق المذكورة أعلاه هي بالليرة التركية والدولار الأمريكي.
ولفت البيان إلى أن أسعار المواد الاستهلاكية والكهرباء والمياه في مناطق شمال سورية لا تختلف كثيراً عن الأسعار في تركيا، لذلك نطالب في المساواة بالرواتب ونأمل أن يعمل أشقاؤنا الأتراك تحت شعار الإخوة ليس لها حدود.
وأردف البيان: ونريد أن نلفت انتباهكم إلى فرق الراتب بين عامي 2017-2022، وذكر البيان رواتب العام 2017 التي كانت مناسبة نوعاً ما، عندما كانت الليرة التركية محافظة على قيمتها.
وأكد البيان أن ماتم ذكره يشمل الموظفين في المؤسسة التعليمية، والعسكريين والمؤسسات الخدمية الأخرى التي تتبع للولايات التركية.
وخلال الأيام القليلة الماضية أقدم عدد من الأطباء والممرضين السوريين العاملين في المشافي التابعة للصحة التركية في المناطق المحررة على تقديم استقالتهم، بسبب الفرق الكبير في الرواتب بينهم وبين الأطباء الأتراك.
