توفي صباح اليوم الأحد المفكر والداعية السوري الشيخ (جودت سعيد)، في مدينة إسطنبول التركية، عن عمر ناهز 91 عاماً.
وبحسب الحساب الرسمي للشيخ سعيد على الفيسبوك، فإن الشيخ توفي فجر اليوم الأحد، وعبر منشور نشر على الصفحة الرسمية فإنه لم يحدد موعد ومكان الجنازة للشيخ.
وتفاعل الكثير من السوريين مع وفاة الشيخ جودت سعيد، معبرين أنه خسارة كبيرة لسورية، ولذلك لما له من مواقف داعمة للشعب السوري.
نظام الأسد يهدد أمريكا لأنها لم تأخذ إذنه بدخول سورية
وكبقية السوريين، أجبر سعيد على ترك بلده القنيطرة، بسبب إجراءات نظام الأسد، ولجأ إلى إسطنبول التركية ليقضي ما بقي من حياته.
وعرف الشيخ سعيد باتخاذه نهج الاعتدال والتسامح واللاعنف، وعرف بأنه داعية اللاعنف في العالم الإسلامي، ولقب بأنه غاندي العرب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وولد سعيد في قرية “بئر عجم” التابعة لقرى الجولان في محافظة القنيطرة جنوبي سورية عام 1931، ودرس في مدارس دمشق، ثم تابع تعليمه في جامعة الأزهر، بكلية اللغة العربية وحصل على إجازة في الأدب العربي منها.
ووقف جودت سعيد إلى جانب ثورات الشعوب العربية ضد الأنظمة الديكتاتورية، كما أنه شارك السوريين في مظاهراتهم السلمية ضد نظام الأسد خلال العام 2011.