أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن آلية عبور المساعدات إلى سورية عبر الحدود واجهت قيوداً هائلة طوال فترة النزاع.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية قالتها رئيسة بعثة منظمة أطباء بلا حدود في سورية، كلير سان فيليبّو.
تركيا تفرض شرطاً لمنح الجنسية للاجئين وتشدد على إزالة اللافتات العربية
وقالت: لا يمكن لعبور المساعدات عبر الخطوط أن تحل محل عمليات عبور المساعدات عبر الحدود تحت أي ظرف كان.
وأضافت أن عبور المساعدات عبر الخطوط يحصل فيه التأخر في الموافقة، والقيود التي يفرضها نظام الأسد، واستمرار الخلافات بين الأطراف المتحاربة على الأرض، وغياب آليات مراقبة مستقلة.
وأكدت أن عدم تجديد تفويض المساعدات عبر الحدود سيؤدي إلى تعطيل المساعدات الإنسانية والطبية بشكل هائل، وتقليصها في شمال غربي سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
ولفتت فيليبو أنه إذا توقف الإمداد الطبي، سيواجه الناس خطر فقدان قدرة الوصول إلى الرعاية الصحية، وإذا ما انقطع شريان الحياة فسيفتقر الناس إلى الغذاء الأساسي.
مؤكدة أن المعابر الحدوديّة تبقى السبيل الإنساني الوحيد الصالح لتلبية الاحتياجات المتزايدة في شمال غربي سورية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي فشل في الوصول إلى اتفاق بشأن تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى سورية، ومن المقرر أن يجتمع اليوم الجمعة للتصويت النهائي.