رأت وكالة غربية أن الكيان الإسرائيلي بدأ مرحلة جديدة في حربه ضد التمركز الإيراني في سورية، غير الغارات الجوية والهجمات الصاروخية.
وقالت وكالة (أسوشيتد برس): ” إن مقتل مدحت الصالح، عضو مايسمى بمجلس الشعب سابقًا، قد يمثل مرحلة جديدة في حرب إسرائيل ضد التمركز الإيراني في سورية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت الوكالة أن الصالح قُتل بنيران قناص من الكيان الإسرائيلي، إلا أن الكيان رفض التعليق على الحادثة ولم يصدر أي توضيح حتى الآن.
وأشارت الوكالة الغربية أنه إذا كان ادعاء نظام الأسد صحيحًا، فإنه هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن أن قناصة إسرائيليين قتلوا هدفًا مرتبطًا بإيران عبر الحدود.
وقبل أيام أعلن نظام الأسد عن مقتل الصالح عقب عودته لمنزله في عين التينة، في الجزء الخاضع لسيطرة نظام من هضبة الجولان، حيث كان يدير مكتبًا تابعًا لنظام الأسد.
الكيان الإسرائيلي يعلن عن لقاء ثلاثي مع أمريكا وروسيا بخصوص سورية
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصالح كان يعمل لمصلحة الميلشيات الإيرانية، ضد الكيان الإسرائيلي، وقد قضى وقتًا في السجون الإسرائيلية بسبب أنشطته في سورية.