ذكرت مصادر إعلامية أن اتصالات تركية – روسية، جرت خلال اليومين الماضيين، للتباحث في التصعيد الحاصل شمال غربي سوريا.
وقد أفضت للتوصل لاتفاق تهدئة، في وقت أكد نشطاء أن حالة خوف وترقب سائدة في المنطقة منذ يوم أمس الاثنين، مع تراجع طفيف في حدة القصف بحسب مصادر خاصة نقلت عنها شبكة شام الإخبارية.
ويوم أمس أعلنت فصائل الفتح المبين عبر قناتها الرسمية في برنامج تلغرام أنه جراء الرد العسكري و القصف المكثف من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على مواقع امنية وعسكرية في عمق مواقع العدو على معظم المحاور وخاصة محور الساحل وصلت مطالب من قبل العدو للتهدئة.
وأضافت أن الرد من قبل العمليات المركزية أن توقف التصعيد على المحرر والمناطق المدنية بشكل فوري هو شرط للتهدئة التدريجية من قبلنا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويكشف مدنيون عن عدم ثقة الأهالي بأي هدنة أو تهدئة، كون روسيا والنظام أحد أطرافها، لما لهم من تاريخ طويل في خرق الهدن وإعادة التصعيد.
وأكد رئيس حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب، علي عبد الرحمن كده، في كلمة اليوم الإثنين عدم وجود تواصلات للتهدئة رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وفي كلمته، أشار كده إلى القطاعات التي تعرضت للضرر جراء القصف المكثف، مؤكدًا أن المباني السكنية والمستشفيات والمراكز الصحية والأسواق والمدارس والجامعات والمساجد تعرضت للهجمات القاسية، مما أسفر عن خسائر بشرية فادحة بمقتل 41 شخصًا وإصابة 175 آخرين.
وبدأ النظام حملة القصف بعد هجوم شنته طائرات يعتقد أنها إيرانية على حفل تخريج ضباط في الكلية الحربية في حمص فسارعت وسائل إعلام النظام إلى اتهام الفصائل الثورية بشن هذا الهجوم رغم أنها لا تملك طائرات بإمكانيات عالية.
وتشهد مختلف جبهات المحرر منذ ساعات الصباح الباكر هدوءاً حذراً وسط ترقب لما قد تحمله الساعات القادمة.