في العاصمة الكازاخية، تنطلق غدًا الاجتماعات الخاصة بالجولة العشرين من مباحثات “مسار أستانا”.
وستعقد هذه المباحثات يومي 20 و21 من الشهر الجاري وتهدف إلى بحث ومناقشة مشروع خريطة طريق يهدف إلى تحقيق تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.
ومن المقرر أن تشمل جدول أعمال هذه الجولة مشاورات رباعية بين نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري.
اقرأ أيضاً اليونان تعلن عن مركز للاستفسار عن المفقودين في تحطم مركب المهاجرين
وتأتي هذه الاجتماعات بعد مرور شهر تقريبًا على انتهاء الانتخابات الرئاسية التركية، وتعكس رغبة الأطراف المشاركة في التوصل إلى اتفاق يسهم في تحسين العلاقات وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفقًا لصحيفة “الوطن”، المقربة من نظام الأسد تراهن الأطراف السورية على تحقيق تأكيدات من تركيا بشأن إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية والانسحاب بوضوح، بالإضافة إلى التزامها بوحدة سوريا وسيادتها.
وتشدد على أن الإشارات العامة حول مكافحة الإرهاب لم تعد كافية، وتطالب بتحديد التنظيمات الإرهابية ومحاربتها بصراحة لتحقيق التقدم والتوصل لاتفاق.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
من جانبها، أعلنت روسيا منذ بضعة أيام قبل الاجتماعات أن مسودة “خريطة الطريق” لتطوير العلاقات بين تركيا والنظام السوري قد تم إعدادها ولكنها لم تكشف عن تفاصيل محددة بشأنها.
ويرغب كلا الجانبين في تعزيز التعاون والتفاهم المشترك بينهما، وتعتبر هذه الاجتماعات فرصة مهمة لبحث وتبادل الآراء والمواقف حول القضايا الحساسة والملفات الهامة المتعلقة بتطوير العلاقات بينهما.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، تعبر مصادر الصحيفة المقربة من النظام السوري عن استياء النظام من النهج الضبابي الذي تتبعه تركيا في هذا المجال.
وترغب تركيا في ربط مكافحة الإرهاب بالتنظيمات الكردية في شمال سوريا، في حين أن النظام السوري يشدد على ضرورة محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بما في ذلك جبهة النصرة وغيرها.