كانت تطورات الأوضاع في سوريا محور اجتماع بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث عُقد الاجتماع على هامش اجتماع “مجموعة بريكس” وأصدقائها في جنوب إفريقيا.
وتمحورت المناقشات حول حل الأزمة السورية بمراعاة استئناف مشاركة سوريا في أنشطة جامعة الدول العربية.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الوزيرين ناقشا سبل حل الأزمة السورية والتوصل إلى اتفاق يحترم سيادة ووحدة أراضي سوريا، وذلك مع إعادة مشاركة سوريا في الأنشطة العربية.
وجدير بالذكر أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية حظيت بترحيب من قبل دول مجموعة “بريكس”، التي أكدت دعمها للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي وتوافقي في سوريا.
اقرأ أيضاً استئناف استقبال مرضى السرطان في تركيا عبر معبر باب الهوى
يأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار التوترات والتحديات التي تشهدها سوريا، حيث يعد التوافق الدولي والتعاون بين الدول ذات النفوذ الكبير أمرًا حاسمًا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وتعكس هذه المبادرة الجديدة رغبة الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” في تعزيز الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للصراع السوري.
ومن المتوقع أن تستمر المناقشات والجهود الدبلوماسية لوزيري الخارجية السعودي والروسي في سبيل التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات تعمل على تخفيف حدة الأزمة في سوريا وتوفير الأرضية المناسبة لعملية سياسية شاملة وشاملة لحل الأوضاع.
وأثار التقرب السعودي من نظام الأسد غضب الشارع السوري لا سيما أن هذه الخطوة السعودية تتجاهل جرائم نظام الأسد بحق ملايين السوريين.