احتجاجات غاضبة وقطع للطرقات في لبنان.. والرئيس يتهم جهات خارجية

0 506

 خرج الآلاف من المواطنين اللبنانيين اليوم الإثنين في مظاهرات يوم الغضب في مختلف أنحاء لبنان، وأقفلوا عدة طرقات رئيسة وأغلقوا مداخل بيروت

 

خرج الآلاف من المواطنين اللبنانيين اليوم الإثنين في مظاهرات غاضبة في مختلف أنحاء لبنان، وأقفلوا عدة طرقات رئيسة وأغلقوا المداخل المؤدية للعاصمة بيروت.

وخرجت تلك المظاهرات الغاضبة على وقع تسجيل سعر صرف الليرة اللبنانية سعرًا قياسيًا مقابل الدولار الأمريكي، إضافة إلى الجمود السياسي الذي تمر فيه البلاد دون حلول.

ولليوم السابع على التوالي تستمر المظاهرات، وتستمر إقفال مداخل بيروت، وقد أطلق ناشطون لبنانيون على مظاهرات اليوم (يوم الغضب).

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وبحسب ما ذكرته مصادر، فإن المتظاهرين أضرموا النيران في مستوعبات النفايات، إضافة إلى إشعالهم إطارات السيارات، وإغلاق الطرق بها في جنوب بيروت، وطريق المطار ومناطق الشمال في طرابلس، والبقاع في الجنوب.

وأفادت مصادر محلية أن أحد المتظاهرين حاول إحراق نفسه بعد ما سكب البنزين على نفسه، إلا أن فرق الدفاع المدني أوقفته عن ذلك.

اقرأ أيضاً:  الائتلاف الوطني والدفاع المدني يؤكدون دور المرأة وتضحياتها في اليوم العالمي لها

ميشال عون يتهم الخارج بأحداث اللبنان:

وقال الرئيس اللبناني ميشيل عون اليوم الإثنين: إنه هناك جهات ومنصات خارجية تعمل لضرب النقد الوطني ومكانة الدولة ‏المالية.

وطلب عون من الأجهزة الأمنية الكشف عن الخطط ‏الموضوعة للإساءة إلى البلاد، مؤكدًا أنه على الأجهزة الأمنية والعسكرية أن تقوم بواجباتها كاملة وأن تطبق القوانين ‏دون تردد.

وسجلت الليرة اللبنانية في الأيام الأخيرة الماضية سعر صرف غير مسبوق، وقد وصل سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي عتبة 11 ألفًا في السوق السوداء، فارتفعت الأسعار بشكل كبير، وتسبب بتهافت الناس على المحال لشراء المواد الغذائية وتخزينها، حيث شهدت المحال حوادث صادمة من خلال تهافت الناس على شراء المواد المدعومة.

ورغم ماتمر به لبنان من أزمة اقتصادية واحتجاجات لم تثمر جهود سياسييها بتشكيل حكومة، وذلك منذ استقالة حكومة (حسان دياب) إبان انفجار مرفأ بيروت.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط